الأبيات التالية للشاعر الكبير حافظ ابراهيم:
رجعتُ لنفسي فاتهمتُ حصاتي ............ وناديتُ قومي فاحتسبتُ حياتي
رموني بعقمٍ في الشباب وليتني ...........عقمتُ فلمْ أجزعْ لقولِ عُداتي
وُلدتُ ولمّا لمْ اجدْ لعرائسي .......... رجالاً وأكفاءَ وأَدتُ بناتي
وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً ............ وما ضقتُ عن آيٍ بهِ وعظاتِ
فكيفَ أضيقُ اليومَ عن وصفِ آلةٍ ....... وتنسيق أسماءٍ لمُخترعاتِ
أنا البحرُ في أحشائهِ الدرُ كامنٌ .......... فهلْ سألوا الغواصَ عن صدفاتي..؟!