ادعى النظام السوري أن التفجيرات تمت عبر سيارات مفخخة ، والصور التي تم بثها عبر التلفزيون السوري أظهرت موقع التفجير والدمار الهائل ، لكنه تجنب بشكل متعمد
إظهار البوابة التي دخل منها الانتحاريين .
من لا يعرف موقع مقر امن الدولة ، فهو يقع على دوار كفر سوسه في منطقة تكاد تخلوا من السكان ، كونها مطلة على عقد مرورية كبيرة ويجانب الفرع طريقين دوليين عريضين احدهما الشمالي أمام المقر مؤلف من أربعة
مسارب ، والآخر غربي الفرع مؤلف من ستة مسارب عريضة ، أي اقرب بناء سكني أو عمراني من هاتين الجهتين يبعد 50 إلى 60 متر على اقل تقدير ، ولا يمكن أن تتأثر بالانفجارات إلا بتكسير النوافذ وبعض الشظايا علما
أن سياج الفرع يرتفع إلى الأعلى بمقدار 6 متر ، فمن أين جاءت إصابات المدنيين ( عشرات القتلى وأكثر من مائة جريح ) بكل بساطة هم من المعتقلين الذين يرغب النظام بالتخلص منهم ، إضافة لبعض الكوادر الأمنية
المشكوك بولائها وغير مرضي عنها ، ولا ننسى أن النظام السوري تبنى على مدار وجوده السياسة الصهيونية التي تقول ( اضرب بعض أطرافك لتستعطف العالم حولك ) .
من جهة أخرى أي سيارة مفخخة لا تستطيع اختراق البوابة لأسباب منها :
1- تصفيح البوابة
2- وجود حاجز امتصاص صدمات
3- الحراسة الشديدة والمكثفة
4- عدم وجود فسحة أمام البوابة لتسارع العربة
5- وجود رصيف على الشارع الموازي أمام البوابة يجبر من يريد الدخول بالدوران 90 درجة
6- ضرورة انفجار احد السيارتين على البوابة لفتحها
كل ذلك يؤكد أن التفجيرات مدبرة من النظام ، إضافة لتصاعد دخان لون ابيض فقط في سماء دمشق جراء الانفجار بدل الدخان الأسود المعتاد أو المختلط .
ليعلم العالم أن هذا النظام اقترب من السقوط فحصالة أبيه شارفت على الانتهاء .
المحامي ثامر الجهماني
باحث في شؤون الإرهاب الدولي 23/12/2011
يعني بيطالعوا الفاعل بعشر دقائق بس مافي كاميرات ....؟