لازلنا الى اليوم نستخدم كلمات فرعونيه من اللغات القديمه من تراثنا واكثرها من الهروغليفيه والقبطيه
وبنتعلمها من الطفوله
ومن تأثيرات اللغة القبطية على قواعد العامية المصرية التي نتكلم بها أنها لم تستخدم أسماء الإشارة المعروفة في العربية الفصحى
(هذا، هذه، هذان، هذين، هاتان، هاتين، هؤلاء)
، بل استخدمت (دا، دي، دول)، وهي أدوات إشارة قبطية ولا تأتى قبل الاسم(هذا الولد) بل بعده (الواد ده)، كما لم تستخدم الأسماء العربية الموصولة (الذي، التي، اللذان، اللذين، اللتان، اللتين، الذين، اللاتي،
اللائي) بل تستخدم كلمة واحدة (اللي).
وفي بعض قواعد النطق أيضا، تتبع العامية المصرية النطق القبطي، فمثلا يختفي حرف الثاء "ث" من العامية المصرية ويتحول إلى تاء "ت" وذلك لعدم تواجده في القبطية، مثل: (اتنين، تلاته، تمانية، تعلب، يتمر، متبت،
تعبان، توم، توب، تلج، تَمَن، حرت، كتير، تور، تمن).
كما يختفي حرف الذال "ذ" وحرف الظاء "ظ" ويحل محلهم حرف الدال "د" والضاد "ض"، وذلك لعدم وجود هذه الحروف في القبطية (ضهر، دبانه، ديب، دبلان، داب، آدان، دبح، داق، ديل، أخد، ودن (أذن)، جِدر، دٌره، دراع،
دقن، دكر، دهب، ندر).
أيضا تختفي بعض الهمزات أو تتحول إلى حرف "ي" وذلك لقلتها في القبطية (دايم، عدرا، قضا، عبايه، ملاية، حداية، قوايم)، وتتحول النون إلى ميم إذا جاء بعدها مباشرة (بدون تشكيل) حرف من الحروف الشفاهية (ب،م)
وهذه قاعدة قبطية في تصريف أدوات النعت، والإضافة والمفعول به مثلا: أمبوبه(أنبوبه)، كرمب (كرنب)، امبطح (انبطح)، أمبا (انبا)، الأمبياء (الأنبياء).
كما توجد أداة أمر مستقاه من القبطية وهي (ما) وتأتي قبل الفعل الذى يبدأ بحرف(ت) وهي غير موجودة في اللغة العربية وأضيفت عليها في العامية المصرية مثلاًما تيجي، ما تاكلوا، ما تقوم، ما تعدي، ما
تشربي).
وفي بعض مناطق صعيد مصر تتحول السين إلى شين أو العكس..(الشمس - السمس، شجرة - سجرة)، وهذا لأن حرف السين والشين كانوا يتبدلان ما بين اللهجتين الصعيدية والبحيرية وهما إحدا اللهجات القبطية، وفي صعيد مصر
توجد بعض المناطق التي تنطق الجيم دال (جرجا - دردا)، وهذا من تأثير بعض اللهجات القبطية أيضا
إحنا أما بنقول " ياليل ياعين "
ليل بالفرعوني معناها الفرح .. ومعنى الجملة اللي بيغنيها الفراعنة وورثناها عنهم " افرحي ياعين " لما ترينه ..!