ان المال يجمعه المسلم ليس ملكا خالصا له يتصرف به جميعه كيفما يشاء بل ان في ماله ذلك نصيبا معينا للفقير الذي يسأل الناس وللمحروم الذي يتعفف عن السؤال
,فرضه الله على صاحب المال وهو الزكاة وعليه ان يؤدي ذلك الحق لاصحابه وهذا ما يقوم به المسلم الحق المداوم على صلاته بصفاء وخشوع ( اذكر الايتين اللتين تضمنتا ذلك في سورة المعارج مع ذكر رقم
الايتين)