النفس هي ترى بما تراه غريزتها
هناك غرائز عند الإنسان ,وهناك افكار قلبية عند الإنسان ,وهناك الخير وهناك الشر,وهناك التأثر بالموسيقى وهناك التأثر بالقرآن وهناك التأثر بما تحركه تلك الموسيقى الى شعور ,اما يؤدي الى خير او شر ,والشر
لها انواع منها ماهو محرم وايضا يريح البال ويطيب النفس لكن يجعل القلب والنفس عاصيا وعنيدة يعني لاتحب تلك القسوة لكنها هكذا .
اما الخير فهو المحلل من الإسلام ,كالإستماع من موسيقى هادئة او رومانسية او شيء خاص ومحدود,وهذه هي النفس الأولية ,اما الثاني هو المعتقدات بما يراه ويأمره ويأخذه العقل,ثم يوصل ذلك الى النفس ,فإن الإنسان
وهو صغير يركز على النفس وغرزيتها وفكرها واحاسيسها وفطرتها ...,حتى بعد أن يفهم ويكبر من ذاك العقل ,حتى يأخذ عقيدة ,اما من الدين الإسلامي واقوى شيء من والديه ,والا صار نفسيته ضعيفة تشجيعه على الأمور
الخيرية بشكل تدريجي وبشكل قوي في الكلام ولاتكثير ولاتعب لأن لايوجد طفل يتحمل على واحد او كلمة واحدة من امور الدين الا هذا عيب وهذا حرام ولكن ليس في أي حكم .
اذا من الذي يهتم بتربية النفس ؟؟
إنه الله وحده حيث يربيها ,لكن لايلهم,ولكن لايشرح صدر هذا الإنسان ,الا اذا صار مرتبطا ,لذلك الراحة الكبيرة هي بالإرتباط بالله .
وهناك راحات عظيمة إن فقد الإنسان تلك فقد الحياة ,الا اذا ارتبط بالله لكن الحياة ستكون صعبة جدا جدا جدا.
والحل في تحسين ذلك هو البقاء مع الناس وتزويل الهم والتفكر في الحنان ,ولو كان هناك اناس يحضنونه لكان اجمل ,لأن الإنسان غير قادر على أن يتحمل كل ذلك,اذا كل من الأزواج ومن الأصدقاء ومن السرور والأحفال
والذهاب الى مستمعات لطيفة من مبتدعات الناس او استحبابات من الله امرها او من الناس وخلق الله .
في البداية يفهم الإنسان شيء بسيط ,وبعد أن يرى الراحة يكون أكبر ,ففي عدم الراحة لايكون في ذلك المستوى.
فالحكم والدين والإعتقاد يريح الإنسان ,ومع الإرتباط بالله يكون الإنسان مرتاحا كاملا ,مع اعظم راحة في التاريخ هي ذكر اسم الله الأعظم مع البسملة والرحمان والرحيم ,حيث يزول كل التعب ويزول كل الآلام وكلمة
الله تكون اضعف من تلك لكن من دون تلك وذكرنا اسمه الرحمن وايضا اسمه الرحيم لما ارتاح الإنسان الى تلك ,اما تلك فهي اقوى شيء عرفه كل الناس المؤمنين وغير المؤمنين في الراحة ,كما اذا ذبح الحيوان او قتل
الإنسان او ذهب الى غزوة او جهاد .
لذلك التكثير باراحة يكون مع النفس والإلتزام بالخير والإلتزام بمعرفة الحياة واسرارها وأن لايقول أي شيء خطأ او قبيح او جرم حتى لايوقع في ذلك ,الإنسان لديه طاقة ,لايتجاوزها ,اما الراحة والتكثير منها في
مفاتيحها هذا شيء غريزي ولذي عند الإنسان.