أولاً الألباني صحح الحديث.
عن أبي عبدالله سالم – سَبَلان – قال : "وكانت عائشة
تستعجب بأَمانتهِ وتستأَجره -، فأَرتني كيف كان رسولُ
اللهِ صلى الله عليه وسلم يتوضَّأُ ، فَتمضمضتْ ،
واسْتنثرتْ ثلاثاً ، وغَسلتْ وَجهها ثلاثاً ، ثم غَسلتْ يدها
اليُمنى ثلاثاً ، واليُسرى ثلاثاً ، ووضعت يَدها فِي مُقدَّم
رأْسِها ، ثم مَسحت رأْسها مَسحةً واحدةً إلى مؤخِّره ،
ثم أَمرَّت يديها بأُذنيها ، ثم مرَّت على الخدَّين . . ."
صحيح الإسناد
([صحيح سنن النسائي برقم 100 / ج 1 / ص :42 / تخريج الإمام الألباني رحمه الله تعالى ])
ثانياً: عبد الملك بن مروان ليس مجهولاً ويقول ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب في ترجمته:
4212 - عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب بضم المعجمة وموحدتين الأولى خفيفة الدوسي المدني مقبول من السادسة س
فلماذا الكذب؟
يا أمة ضحكت من جهلها عائشة.
وشكرًا