لماذا لم ينصروه ؟
النبي صلى الله عليه وإله وسلم أوصى أصحابه الذين يشهدون واقعة كربلاء بنصرة الامام الحسين عليه السلام
فمن هم الذين لم ينصروه ولماذا لم يعملوا بوصية رسول الله؟
يقولون بأن السنة منعوا الإمام الحسين عليه السلام من الخروج وكأنهم أعلم منه وأعقل والعياذ بالله
وكأن بني أمية ويزيد وعمر بن سعد وإبن زياد وشمر وإبن مرجانة وكل من حرب في جيش يزيد من الشيعة
ألم يسمعوا قول جده صلى الله عليه وآله وسلم ووصيته للصحابة بأن ينصروا الإمام الحسين عليه السلام إذا شهدوا ذلك اليوم فبدل أن يذهبوا ليحاربوا معه تقاعسوا عن نصرته كما فعلوا مع أبيه من قبل وتركوه
يذهب مع ثلة من أصحابه المخلصين الذين فدوه بأرواحهم وهم يعلمون بمصيرهم وكانوا في غاية السعادة
فيا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيماً
-------------
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمد بن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا: ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيه قال:
سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله يقول: «إن ابني- يعني: الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره».
قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين.
-----
ابن كثير> البداية والنهاية ج :8>فصل مقتل الحسين رضي الله عنه
====
3 - إنَّ ابني هذا - يعني الحسَينَ - يُقتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراقِ – يُقالُ لها كَرْبِلاءُ فمن شهِدَ ذلكَ منكم فلينصرْهُ
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 232
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
تحديث للسؤال برقم 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم
عظم الله أجورنا وثبتنا جميعاً الولاء الحسيني