بوكوحرام؛ إما يهودية أو مسيحية
أحرارالحجاز- سابقة استهداف الديانة الاسلامية في العالم تعود الى تاريخ نشأته و بداية التاريخ الاسلامي.
منذ بزوغ الاسلام في الجزيرة العربية و بعثة النبي و شروع رسالته واجه الإسلام من قبل العديد من المدن و القري المحيطة بمكة التي ينتمي سكنتها الى الديانات اليهودية و المسيحية حملة شرسة، و بدئوا بانواع
المحاربة لهذا الدين و القرآن يشير من خلال اياته الى هذه المحاربة .
هذه المحاربة مع الدين الاسلامي في عصرنا الحالي لم تتوقف بل استمرت بعنف اشد بعد ظهور مختلف وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة. الاعمال الفنية المنتجة في هوليوود و القنوات العديدة المعادية للاسلام برمتها
تشير الى مؤامرة معدة و مبرمجة تعمل ضد الدين الاسلامي الحنيف حيث تعد تأجيج الخلافات داخل الدين الاسلامي وبين اتباعه ايضًا هي من ضمن النشاط الذي تقوم به الجهات المعادية التي تحظي بدعم مالي و استثمار
كبير.
ولكن الأمر المختلف هذه المرة هو في نوعية الهجوم علی الدين الإسلامي حيث أن ظهور أحداث مثل وقائعة 11 سبتمبر المشكوكة و ايضًا مسالة بوكوحرام في نيجريا التي اذا ما اردنا أن نحقق في جذورها نجد أن الغاية
منها هو تدمير الاسلام من خلال اقحام و دفع عدد من المسلمين الجاهلين بالدين الاسلامي ليقوم هؤلاء باقتراف جرائم ضد الانسانية و نسبها الى الاسلام من خلال اعمال الدعاية الكبيرة التي تلي هذه الجرائم، هي
مسئلة شيطنة الإسلام والمسلمين.
كيف تكون أكثر الاعمال الوحشية في التأريخ كاستخدام القنبلة الذرية في اليابان تندرج قيد النسيان بسهولة لكن في المقابل اي عمل غير صحيح من قبل مجموعة من المسلمين يتم التركيز عليه في الاعلام و سرعان ما
يتحول الى مانشيت الوسائل الاعلامية.
اذا ما نظرنا بتركيز على وسائل الاعلام نلاحظ بأن توجه الحكومات في المؤتمرات و اللقائات كيف تبطن في داخلها مؤامرات ضد المسلمين و تقود و تبرمج لها.
رغم أن جماعة بوكوحرام تعرف نفسها بأنها جماعة إسلامية لكن يجب أن نلاحظ هل ما تقوم به من أعمال هي تصب لصالح الاسلام أم ضده؟ اليوم تقع جماعة بوكو حرام ضحية لمؤامرات أمريكا النتنة و غدًا ربما ستكون جماعة
أخري ضحية لهذه المؤامرات التي تصب أعمالها لصالح المسيحيين و اليهود و غيرها من الجماعات المعادية للاسلام.
فبهذه التفاصيل ليس فقط ينبغي أن لا نعتبر جماعة بوكوحرام جماعة اسلامية وانما جماعة ضد الاسلام و المسلمين او ربما جماعة يهودية او مسيحية و اية دولة تكون على صلة مع وسائل اعلامية من هذا
النوع فهي شريكتهم في تشويه وجه الاسلام و المسلمين .
- See more at:
http://www.ksa.ahrarulhijaz.com/en/%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81/item/9986-%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%88%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85.html#sthash.1J6GtcpI.dpuf