ما قولكم فيمن ادعى وصولَهُ لمرتبة اليقين وسقوط التكاليف عنه؟ وأين هم من فعله عليه الصلاة والسلام، ومن قولِه حين سألته عائشة رضي الله عنها عن سبب إكثاره
من قيام الليل حتى تفطرت قدماه الشريفتان -مع أن الله عز وجلغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: (أفلا أكون عبدا شكورا)؟ فإن كنتم تعتقدون أنأحداً يصل إلى مرتبةٍ تسقط فيها عنه التكاليف الشرعية فقد هلكتم،
وان لم تكونواتعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك!.