يقول علي رضي الله عنه : إن بيت عائشة ومدفن رسول الله صلى الله عليه
وسلم هو أطهر البقاع . و في هذا رد على العديد من الشبه
(اكثر من عصفور بحجر واحد )
ـــــــــــــــــــــــــ
جاء في الجزء السادس من التهذيب :
باب 1 - نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وتأريخ مولده ووفاته وموضع قبره
ورسول الله صلى الله عليه وآله محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وآله الطاهرين، كنيته ابوالقاسم، ولد بمكة يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع
الاول في عام الفيل، وصدع بالرسالة في يوم السابع والعشرين من رجب وله صلى الله عليه وآله اربعون سنة، وقبض بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة،
وامه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، وقبره بالمدينة في حجرته التي توفي فيها وكان قد اسكنها في حياته عايشة بنت ابي بكر بن ابي قحافة، فلما قبض النبي صلى الله عليه
وآله اختلف أهل بيته ومن حضر من اصحابه في الموضع الذي ينبغي ان يدفن فيه، فقال بعضهم: يدفن بالبقيع وقال: آخرون يدفن في صحن المسجد، فقال أميرالمؤمنين (ع): ان الله لم يقبض نبيه إلا في اطهر البقاع فينبغي
ان يدفن في البقعة التي قبض فيها، فاتفقت الجماعة على قوله (ع) ودفن في حجرته على ما ذكرناه.
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/t1.0-9/s526x395/10369610_478910955585752_3138028001024372022_n.jpg