غير ان المنافقين و المشركين هم من ينكرونها لحقد دفين في قلوبهم
لانهم و بكل بصاطة يحقدون على كل ما هو اسلامي
تحديث للسؤال برقم 1
لقد اختار الله أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم لنشر دعوته وإعلاء كلمته ،وشرفهم بصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام ومحبته ، فكانوا له وزراء وأنصارا ، ولمقامهم السامي هذا مع ما لهم من
فنون العبادات وجميل أنواع طاعات اتفق العلماء على حرمة سبهم وتجريحهم أو الطعن فيهم والحط من قدرهم فعن ابن عمر أنه قال :" لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة – يعني مع النبي صلى
الله عليه وسلم –خير من عمل أحدكم أربعين سنة." (أخرجه الإمام أحمدوغيره)
ويقوا الألوسي في الأجوبة :حرمة سب الصحابة رضي الله عنهم مما لا ينبغي أن ينتطح فيه كبشان أو يتنازع فيه اثنان.
وهم بعد أن اتفقوا على حرمة سبهم وعظيم إثم منتقصهم اختلفوا في الحكم المترتب على من قام بذلك هل يكفر ويحل قتله أويفسق ويكتفى بتعزيره؟...
*فذهب فريق منهم إلى تكفير من سب الصحابة أو انتقصهم وأنه يهدر دمه بذلك ويحل قتله إلا أن يتوب ويترحم ويترضى عليهم أجمعين ...
وممن ذهب إلى هذا القول الإمام السرخسي حيث قال في أصوله :" فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب ـ"
ويقول الإمام القرطبي في تفسيره –بعد أن نقل عن الإمام مالك قوله:"من اصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الأية :{محمد رسول الله ...إلى قوله ...ليغيظ
بهم الكفار} قال: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحدا منهم أوطعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين .اهـ
وقال الإمام الطحاوي في عقيدته :"وحبهم _يعني الصحابة رضي الله عنهم _دينٌ وإيمان ،وبغضهم كفر ونفاق وطغيان"