السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

حد الردة في "السنة" غير حد الردة في "الحديث"

0 تصويتات
سُئل سبتمبر 17، 2014 في تصنيف العلاقات الإنسانية بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
ازاي؟ أقول لك أنا ازاي. بس الأول نعرف يعني إيه "ردة"؟ فيه تلات معاني للردة: الأول: واحد اتولد لأبوين مسلمين، ولما كبر ما اقتنعش بالإسلام فعايز يسيبه الثاني: واحد كان على دين تاني، أو لا ديني، ودخل الإسلام، ثم عايز يخرج منه الثالث: المنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة. نمسك واحدة واحدة: الأول: واحد اتولد لأبوين مسلمين، ولما كبر ما اقتنعش بالإسلام فعايز يسيبه هل حصل في فترة النبوة أي حاجة زي كده؟ طبعا ما حصلش، هيحصل ازاي أصلا؟ دي الحكاية كلها 23 سنة، منهم الـ 13 سنة الاولي المسلمين كانوا معروفين بالنفر، وفترة المدينة كلها 10 سنين، حد كان لحق يتولد ويكبر ويختار. يبقى لا يوجد هذا المفهوم في السنة لا من قريب ولا من بعيد، بل إنه أصلا مكنش مطروح للنقاش. ولذلك أصلا أنا مستغرب من اللي بيسموا الحالة دي ردة، ردة عن إيه ولإيه؟ هو كان ليه دين تاني علشان يرتد له؟ ولا هو أصلا كان مسلم؟ لو افترضنا إنه اتولد مسلم على أساس إن الإسلام هو دين الفطرة، بحسب مفهومك، يبقى على كده لازم نقتل الستة مليار بني آدم اللي هم مش مسلمين، لأنهم اتولدوا على دين الفطرة، وبعدين بدلوها. ولهذا، أنا شايف إن من حق كل واحد اتولد لأبوين مسلمين، أو لأبوين من أي ملة، إنهم يختاروا يكملوا في الدين ده لما يكبروا، أو ما يكملوش، وإحنا مش محتاجين أصلا نسميهم مرتدين، علشان نشوف نطبق عليهم حد الردة ولا لأ. النوع التاني: واحد كان على دين تاني، أو لا ديني، ودخل الإسلام، ثم عايز يخرج منه، أهو ده اللي ينفع نسميه مرتد فعلا، لكن هل حصل إن النبي قتل حد لأنه خرج من الإسلام، بعد ما أسلم. هنا لازم نقف قدام حاجة أحب أسميها "السيولة العقائدية" في فترة تحول الجزيرة العربية إلى الإسلام، إيه حكاية السيولة دي؟ بص يا معلم. فكرة إن العرب كانوا معفنين، حواجبهم مش متسرحة، بياكلوا فخدة ضاني، ويتكلموا بغلظة، وريحتهم وحشة، وألا تستحم يا رجل، والكلام ده، ثم جه الإسلام، فهذب حواجبهم، وبقوا كيوت، وبيلبسوا أبيض بدال الأسود، ويتكلموا بصوت خفيض ومودة صافية، دي فكرة مستمدة من أفلام الستينيات، والأفلام معذورة، لأن هي دي الصورة اللي كهنة الدين عايزين يصدروها طول الوقت. برضه مش عايز أقول إن العرب كانوا في منتهى الرقة، ولما جه الإسلام بقوا دمويين. الصورة أعقد من كده شوية. وباختصار نقول إن المنطقة دي شبه الجزيرة، لما دخلتها التجارة، وبدأت تبقى مأهولة، وبدأ يتم التركيز على النقط اللي فيها مية منتظمة نسبيا، بدأت تتكون فيها مجتمعات، والمجتمعات بدأت تتطور وتستقر، بدأ يحصل عملية البحث عن الله الخالق المعبود. ولأسباب مختلفة بدأت فرق يهودية ومسيحية تظهر في المنطقة، وكتير من الفرق دي كانت مختلفة عن الشكل المعتاد للديانة في صورته الرسمية، زي المسيحيين الآريوسيين، اللي كانوا على خلاف مع الكنيسة الرسمية. المهم، إن وجود الفرق دي، أدى إلى أن العرب كمان يدوروا على دينهم الخاص، وهكذا ظهرت اجتهادات كتيرة، أهمها الأحناف. بل إن عبادة الأصنام في حد ذاتها، مكنتش بالصورة اللي وصلتنا، حتى القرآن نفسه بيقول على لسانهم: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. الكلام عن الأحناف كتير جدا، ومصادره موجودة بوفرة، سيد القمني كتب، وجمال علي الحلاق كتب، وغيرهم، وكلهم تقريبا واخدين عن جواد علي، اللي فلى مصادر التراث وطلع لنا بكتاب مهم آخر تلات حاجات، اسمه "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام". اللي يعنيني في موضوع الأحناف الآتي: 1. كان فيه دعوات حنفية كتيرة، وفيه تشابه بينهم من حيث المضمون إنما الاختلافات في طريقة الدعوة، يعني راجل مسالم زي قس بن ساعدة الإيادي، شاعر شوية مطيور زي أمية بن أبي الصلت، راجل غريب الأطوار زي زيد بن عمرو بن نفيل (كان له تحركات على الأرض لنبذ الأصنام)، زعيم زي خالد بن سنان، أو حد بيكون جيش زي مسلمة الحنفي (اللي بيسموه مسيلمة الكذاب) وهكذا. 2. الإسلام نفسه إحدى هذه الدعوات، واسمه الدين الحنيف، إحنا بنؤمن بأنها الدعوة الحق، لأننا مسلمين، وعلشان هي الحق هي اللي انتصرت في النهاية، والدعوات التانية راحت في الوبا، ومسلمة كذاب، ولو كان على حق كان ربنا نصره، وكنا ساعتها زماننا بنصلي عليه، لكن الحمد لله إنه كشفه نصرنا. 3. كل الأحناف كانوا شايفين إنهم امتداد للديانة الإبراهيمية الأم، وموحدين. 4. مكنش فيه مشكلة في وجود الأحناف، لأن التجارة كانت مستفيدة من هذا التنوع، المشكلة بدأت لما الإسلام أعلن عن نفسه باعتباره الدين الحق الواحد، ودعم ده بجيش، ودولة عسكرية، وده نفس اللي عمله مسلمة، ومن هنا كان الصدام الأكبر. 5. كلام الأحناف، لأنه متشابه، فهو متداخل، وساعات يقولوا حاجة من هنا على أساس إنها من هناك، وده كان عادي جدا، ولا يثير الدهشة، وبعض الباحثين بيحاول يفك خيوط الحاجات دي لكشف طبيعة التحالفات والصراعات بين الجميع
تحديث للسؤال برقم 1
bazouka002 (ultras muslimani)‏ لا قريته ومقتنع به جدا وموجود في امهات الكتب وممكن اجيب لك المراجع اللي هي نفسها معتمده من اهل السنه والسلفيين نفسهم بياخدوا منها
تحديث للسؤال برقم 2
Μω άμεθ (ω εθ) حارد عليك بس ردى حيبقى مطول المهم انت مارديتش على موضوعى اللي فات ليه وبخصوص رايك بان الارتداد على المسلم المقاتل مش كل الاسلاميين اصلا مقتنعين بيها وبيقولوا على كل المرتدين حتى لو اتولدوا مسلمين المهم فين ردك اللي فات لما قلت ادخل ورد فى موضوع سابق
تحديث للسؤال برقم 3
المصادر الحافظ ابن حجر البدايه والنهايه لابن كثير
تحديث للسؤال برقم 4
نصر الاحلام لعلمك كلامك ده اثبت لى ان ان ماقريتش المقال او قريته وفهمته غلط انا ماقلتش ان حد الرده موجود في القران ومااستشهدتش بافلام زي مابتقول استشهدت بكتب السلفيين نفسهم مؤمنين جدا بصحتها
...