سافَرتُ في قِطار الأَلَم
جَلَستُ عَلىّ كُرْسِيّ الوَداع
اِبْتَسَمت لِ فَتاة تُشارِكنِي مِحْنتِي
ٱِبْتَسَمَت : سَأَلَتنِي لَم الرَحِيل
فُوجِئت بِسُؤالها الدافِئ الجَميل
أُودع وَطَن يَسْكُنَ قَلْبَيْ
رَدّت بِنَبْرَة حُزْن :
لا وَداع لِوَطَّنَ يَنْبِض وَيسْرِي فِي عُروقنآ
هُناكَ أُناس كثَّر يُسافِرُونَ
هُناكَ مِن يبَكِّي بِصَمِت
وَرجل سَرَّقته الجَرِيدَة عَن وَداعه الأَخْيَر
عَجُوز يسَرِّد لِحَفِيده عَن مَعْنَى الوَطَن
الوَطَن يا بُنِّي هُوَ الرُوح , يَسْكُنَ أَعْماقنا فِي كُلّ مَكان
كَتبت عَلىّ زُجاج النافِدَة بِلَهْفَة فَتاَة يائِسَة
أَحْبِك يا وَطَنِيّ { وَداعاً .. إِلَى اللقـاء }
دَقَّت ساعَة غُرْبتِي .. بَدَأت رِحْلَتَيْ
عُزْلتِي ..
ٱِنْتَهَت رائِحَة الوَطَن .
๑۩ﺴ لا כــول و لا قــــــوة إلا باللّــــــــه ﺴ۩๑