شهادة من الأوزاعي : لم نأخذ العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق وتبرَّأنا منه ...
سير أعلام النبلاء - للذهبي (جـ7 /صـ 130 - 131)
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3733.html
( أبو فروة، يزيد بن محمد الرهاوي: سمعت أبي يقول: قلت لعيسى بن يونس: أيهما أفضل: الاوزاعي أو سفيان ؟ .
فقال: وأين أنت من سفيان ؟ .
قلت: يا أبا عمرو: ذهبت بك العراقية، الاوزاعي، فقهه، وفضله، وعلمه ! .
فغضب، وقال: أتراني أؤثر على الحق شيئاً !. سمعت الاوزاعي يقول: ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق !! ، وتبرَّأنا منه !! ، وأخـِذ علينا بذلك الطلاق ، والعتاق ، وأيمان البيعة، !! قال: فلما عقلتُ
أمري، سألتُ مكحولا ، ويحيى بن أبي كثير، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، [فقالوا] :
ليس عليك شئ، إنما أنت مُكـْره، فلم تقـرّ عيني حتى فارقتُ نِسائي، وأعتقتُ رقيقي، وخرجتُ من مالي، وكفـَّرتُ أيماني. فأخـْبـِرْنـي: سفيان كان يفعلُ ذلك ؟!! . ). اهـ .
وأخرجها في تاريخ الاسلام
http://islamport.com/d/3/tkh/1/72/1626.html
وأضاف بآخرها : "سمعها الحاكم من أبي علي الحافظ ، أنا مكحول ببيروت ، ثنا أبو فروة" . إهـ .