مكارم الاخلاق .....
أعرض عن الجاهل السفيه .... فكـل ما قـال فهـو فيــــــــه
فما ضر بحر الفرات يومـا .... أن خاض بعض الكلاب فيه
تحديث للسؤال برقم 1
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .... رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها .... تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً .... ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير .... وذو علم مفارشه التراب
تحديث للسؤال برقم 2
ليش التسليب و الحقد والغيره سأكمل لكم بعض الأبيات لمن سللب ، ولا يهم من سللب
إمتظروا مرفق السؤال ، ولعل من سللب من الغيرانين والحاقدين ، إنطبقت عليهم الأبيات الشعريه ^_^
تحديث للسؤال برقم 3
لكل شيئ زينة في الورى ********* وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه ******** فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً *****يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ***** ليس الفتى من يقول كان أبي
صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه ****** فقوم النفس بالأخلاق تستقم
تحديث للسؤال برقم 4
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيهاترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا***إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهرنبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت***أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا *** والجود خامسهاوالفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ***ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمدوالرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها***والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ***والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطيرتجري على الأغصان عاكفةً***تسبـحُ الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها***بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها
تحديث للسؤال برقم 5
أُحِبُّ مَكَارِمَ الْأَخْلاَقِ جَهْدِي
وَأَكْرَهُ أَنْ أَعِيبَ وَأَنْ أُعَابَا
وَأَصْفَحَ عَنْ سِبَابِ النَّاسِ حِلْمًا
وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ يَهْوَى السِّبَابَا
وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهَيَّبُوهُ
وَمَنْ حَقَرَ الرِّجَالَ فَلَنْ يُهَابَا
