منذ أن كتبت عن قصة الجامعه والتي بدأت عام 1408 هجري
ومنذ سنتين وخصوصا الصحافه الصفراء كسبق وغيرها وهم يأتون بقصص وهميه أو شبه وهميه أو الداعي لذكرها إلا لأجل انتقاص قضية الجامعه وإرسال بالونات في الجامعه وغير ذلك من محاولة
التهوين من القضيه التي لازالت مستمره فصولها
فمثلا اليوم صحيفة سبق وردا على طلبي قاض أمريكي لقضية الجامعه قالوا قضيه مصاب بالإيدز منذ ثلاثين عاما قرر له القاضي بثلاثمائة الف ريال بعد أن حقن لدم ملوث منذ ثلاثين عاما وهذا يدل
على أن الصحيفة غبيه إلى أبعد الحدود وتشويه للقضاء ووالطب السعودي فكيف ينشر خبر كهذا وأقل انسان انسانيه لايمكن ان يحكم بمثل الفضيحة للمصاب وكان الصحيفه تريد أن تسوق أن لا أحد أن يطمع في أن يرفع قضيه
على مظلمة تعرض لها وأصابه ما أصابه لأن الدوله عاجزة عن إعطاء حقه وان القضاء مسيس فلن يأخذ أحد أكثر من مئات آلاف وان كان يستحق أكثر
أي غباء نشرته هذه الصحيفه الغبيه الآفة على الانسانيه وتشوه الوطنيه وتظهر الحكام كانهم بلا رحمه تجاه من تعرضوا لمثل تلك القضايا وهم قله فهل هذا يكتبه انسان سوي الله أكبر
والقصد كل القصد ليس أنصاف مظلوم بل زرع اليأس فيه لطلب حقه
الم أقل لكم أننا في حاجة إلى قاض أمريكي للأمور الانسانيه
لأن صحافتنا وقضاتنا بلا انسانيه ولا أخلاق ولا إحساس
فكيف أن كتبوا أو قضوا بناء على طلب مسؤلين في الدوله فهزلت لقد اأصبحت قضايا البشر يعالجها خونه اكلة للباطل عليهم من الله ما يستحقون
الله اكبر