السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

أعجوبة القرن العشرين : نعمة استثنائية لزمن اسثنائي

0 تصويتات
سُئل فبراير 28، 2014 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة أريج (158,550 نقاط)
الكتاب الحيّ على الرابط التالي أرجو من الجميع قرائته لما يعود عليه بالفهم بالجوانب المنظورة وغير المنظورة من حياته... https://sites.google.com/site/valtortamaria/‏
تحديث للسؤال برقم 1
من لا يريد ان يرى ويسمع فلا داعي لأن يعلّق لأن هذا الانجيل ليس موجّه له
تحديث للسؤال برقم 2
هو موجه الى المحبة
تحديث للسؤال برقم 3
هو موجه الى قلب كل انسان يريد الحياة بسلام داخلي ومحبة الناس والله وبالتالي السعادة الأبدية
تحديث للسؤال برقم 4
المسيح حمل الطبيعتين البشرية والاهية قال المسيح أعظم حب هو ان يبذل الانسان نفسه في سبيل احبائه وهذا ما قد فعله المسيح اذ صلب لكي يدفع خطايا المؤمنين بسرّ فدائه للبشرية , لماذا  ؟ لأنه يحبّنا محبة كاملة باذلة نفسها في سبيل غيرها هذه هي المحبة المطلقة هذه هي قمة محبة الله للبشر يا ليت كل الناس يعرفون كم يحبهم الله وكم هي رحمته كبيرة وعظيمة وعتدما يعون ذلك لا بد لهم بعد ذلك ان يهبوا حياتهم لله
تحديث للسؤال برقم 5
ان يهبوا حياتهم للمحبة
تحديث للسؤال برقم 6
اخي انظر بشكل موضوعي الى الحياة منذ ان تجسد الله بالمسيح على الأرض قام بعجائب كثيرة... أخرج شياطين اقام موتى ,شفى مرضى , غفر خطايا , فعل كل ما كان بامكان الله فعله لأجل محبته لنا ... كلنا ... أنا وأنت وكل واحد بعد المسيح ابتدأ زمن القديسين , حتى الآن هناك ما يفوق 45 ألف قديس أناروا الأرض بمجد السماء بعجائب متتالية لم تتوقف ولن تتوقف اضافة الى الكثير من ظهورات للقديسين ومريم العذراء والمسيح حيث يعطون من خلالها رسائل للناس... لمن يريد ان يستمع بينهم , وكذلك الشفاءات الكثيرة التي تحصل خلالها ان اردت ات اخبرك عن العجائب فلن انتهي ... وهي كلها موثقة ومدروسة قبل تثبيتها السلام معك
تحديث للسؤال برقم 7
لم تنفصل عنه صفة الألوهة والدليل على ذلك انه قام من الأموات , ليؤكد لنا انه رب الحياة والموت , له المجد دائماً وأبداً
تحديث للسؤال برقم 8
اود ان اوضح لك امرا ً من لم يعرف المسيح بدون رغبة منه ألا يعرفه فهو لا يحاسب الا على قدر معرفته اما من لم يرد ان يتعرف على المسيح لأنه لا يريد , ولأنّ كبريائه يمنعه , هنا يتحاسب أكثر من ذلك الذي لم يكن بامكانه ان يعرف المسيح لكن بجميع الأحوال لا يمكن ان يكون الانسان قديس ان لم يكن مسيحي , ولا يمكنه ان يتذرع هنا انه لم يعرف المسيح... وذلك لأن في قلب وعقل الانسان ميل للبحث عن الكمال والصلاح والمحبة... مهما كان بعيداً عنه عملياً , هذا الخير الكامل هو المسيح
تحديث للسؤال برقم 9
اريد ان اقول لك امراً , نحن نؤمن ان الله تجسد بالمسيح , لماذا !؟ لأن محبته لنا كاملة , اما ان لم يتجسّد فتكون محبته ناقصة ,يكون قد بقي بعليائه... ونحن هنا على الأرض نقاصي الاضطهاد والتعب والظلم والشدة والقلق والخوف , وهذا غير وارد لأن الله محبة والمحبة تفترض عطف والعطف يكون كالأبوة وأكثر من ذلك ,كنا بحاجة لأمثولة لنتعلّم كيف نحيا ... كان  الله هو الأمثولة الأكبر المتجسدة على الأرض , ولو افترضنا ان الله ما تجسّد فلا يكون يحبّنا الا حباً من بعيد , حب ناقص لأن الحب الكامل يفترض مشاركة الآخر في كل ما يعيشه وارشاده لكي يعرف كيف يعيشه , هذه الحياة هي المحبة الدائمة لله ولأخوتنا البشر. لو افترضنا ان المسيح ليس الله المتجسد , فترى كيف يسمح الله ان يقوم المسيح واتباعه على مدى الفي سنة بكل العجائب التي حصلت وتحصل, والتي لا يمكن ان تحدث الا بقدرة الهية . صحيح ان الله تجسّد بالمسيح ولكن لم ينحصر عمل الله وكينونته بالمسيح , لأن الله موجود في كل نفس بروحه لكي يهديها الى الحق والحياة, انما الذي تجسد هو فكر الله وقدرته ورحمته و محبته اللامتنهاية ... هذه المحبة التي دفعت بالله , المحبة المطلقة , ان يتعذب ويصلب بالمسيح لكي يدفع خطايا المؤمنين به ,هذه هي المحبة الباذلة نفسها من اجل احبائها, هذا سرّ لا يمكن ان يعيشه الا من يؤمن به , والجميع مدعوين للايمان بهذا السرّ الحقيقي المقدّس . السلام معك
تحديث للسؤال برقم 10
بالنسبة لتعليقك اخ "Walh Basheer " , أقول لك أمراً ان المسيح كان عارف ان ليس الجميع سيقبلونه , وبذلك لن يعمّ السلام في العالم , انما في نفوس المؤمنين . قد ضحى الله بالمسيح لأن هذا ما قاله المسيح ان أعظم محبة هي أن يبذل الانسان نفسه في سبيل أحبائه , وهذا ما فعله لأجلنا , ولم يكن من طريقة أخرى لألغاء خطايانا , وذلك ان الله عادل , والعدل يفترض ان يدفع ثمن معاصي الانسان... المسيح دفع ثمن معاصينا عندما مات من أجلنا محبة بنا الله محبة أخي
...