من صفحة الأميرة منتهى سلطان الأطرش:
--------------------------------------
..الأسد أصبح ينظر لفيصل القاسم على أنه أحد الدول الثماني...
وصلتنا رسالة من أحد العاملين بقناة سما ( لا ندري ما هو هدفه من الرسالة ربما بسبب صدمته ) قال فيها التالي :
جاءت التعليمات الى إدارة القناة للعمل على تقويض سمعة فيصل القاسم فعندما نزلنا الى الشارع لأخذ الآراء حوله لم نستطع أن نحصل على أكثر من أربع أو خمس تصريحات ضد فيصل بما يخدم سياسة القناة فأنتقلنا الى
فكرة التصويت على الموقع الرسمي للقناة بسحب جنسية هذا الاعلامي وكنّا نتوقع أن تكون النتيجة لا تقل عن 90% ب ( نعم ) بحكم نوعية متابعي القناة فلم يمضي ساعات على وضع الأستفتاء حتى صدمنا بالنتيجة فصوت في
الساعات الاولى ( 6000 ) شخص منهم (5500) ضد و ( 500 ) مع .. فتدخل مختصين بمجال البرمجيات وقمنا بتشغيل برنامج imacros على 200 جهاز كمبيوتر في دمشق كل جهاز يصوت مرة واحدة بنعم كل ( 2 ) ثانية مستغلين أن
التصويت لا يخضع كما في تصويت قناة الجزيرة مثلاً الى وجود كلمة مرور تثّبت أن من يصوّت ليس آلياً بل شخص له حساب على فيس بوك لكن الصاعقة التي نزلت على إدارة القناة أن رغم ذلك لم نستطيع أن نحقق النتيجة
المرجوّة بسبب كثافة التصويت من متابعي فيصل القاسم وخاصةً بعد أن نشر فيصل الخبر على صفحته الرسمية مما أضطرنا الى أتباع أسلوب تغيير مرتبة الآلاف بدل الآحاد
أيضا مستغلين عدم وجود كلمة مرور للتصويت ككلمة المرور الموجودة في تصويت برنامج الإتجاه المعاكس مثلاً يعني: صرنا كل نص ساعة نزيد مرتبة الآلاف رقم يعني مثلا إذا كان الرقم للاجابة بنعم 138679 نغيّر مرتبة
الآلاف رقم واحد فيصبح الرقم 138979 و كل المراتب التانية تبقى خاضعة للتصويت الحقيقي وإذا قارنتم عدد اللايكات على المنشور الموجود بهذا الخصوص على صفحة القناة الرسمية وجدتم عدد اللايكات لا يتعدى ( 1700)
لايك بينما النتيجة كانت ( 200 ) ألف ب ( نعم )
واليوم أتت التعليمات الى إدارة القناة مع توبيخ شديد اللهجة بإيقاف التصويت بعد أن حصل الدكتور فيصل القاسم على أكثر من ( 150 ) ألف لصالحه في (48) ساعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونحن نقول للدكتور فيصل القاسم مبرووووووووووك ...لأنك أصبحت تقض مضاجع الأسد حتى بدأ ينظر أليك وكأنك أنضممت الى دول الثماني بدلاً من روسيا الأتحادية لتصبح الدول كمايلي :
الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة، فرنسا، كندا ، وفيصل القاسم