في الجملة أسباب الضلال عند كل طائفة لا تختلف طائفة عن أخرى ، هي عدة أمور:
الأمر .الأول: قلة الفهم لكلام الله عز وجل وكلام رسوله
الأمر الثاني: تعظيم الرأي ، وتعظيم العقل حيث يعطى فوق قدراته وفوق طاقته كما صنعت المعتزلة والأشاعرة حين قدموا العقل على النقل .
ونحن نعلم أن العقول تتفاوت يتفاوت إدراكُها ، يتفاوت تنظيرها بتفاوت فهمها ، ولو لم تتفاوت العقول ما اختلف البشر .
الأمر الثالث: الهوى ، فإنه يصد عن الحق ، وهو من أعظم أسباب الضلال و الانحراف في الأمور العقدية وغيرها .
وهذه الأمور تقل عند أُناس وتكثر عند آخرين ، ولا يمكن تطبيقها على كل فرد ، أو إتهام كل فرد منحرف بمثل هذه الأمور ، لكن هي في الجملة من أسباب الضلال والانحراف .
الشيخ المحدث سليمان العلوان-فك الله أسره-