الحدث الأول :
كنا في المركز التجاري في طابور ليس بطويل ننتظر أن يحين
دورنا لكي ندفع المال ونرحل،،،
وكان أمامي امرأة يبدو أنها في الأربعينيات تقريباَ
وكان معها طفلان يبدو انهما في الرابعة أو الخامسة من العمر
احد هذان الطفلان سُرِح شعرة على شكل تسريحة مغنيين تسمى بspike
ونقم التربية، ،
في البداية حين التفت إلي احد الطفلان وددت أن ابسم في وجهة لولا أن تلك المرأة
صاحت في وجهة، "إياك أن تنظر في وجة الناس" كأنة رجل كبير
أرأيتم تلك الحديدة القصيرة في الأسفل التي تحيط ببعض أماكن المحاسبة،
قد وقف احد الطفلان عليها وقلدة الآخر، ثم فتحت تلك المرأة عيناها حتى تخيفهما
وصرخت عليهما ب"انزلا" قرابة ٣ مرات،، ولم تخجل منا نحن الغرباء عنها
وأنا متأكد لولا هذا الأسلوب النذل لنزلا على الفور لكن بصراخها في وجهيهما
من المؤكد انه بدا لهما كتحدي، وما المشكلة في وقوفهما على تلك الحديدة ؟
أنا افعل ذلك دوماًٍ، أم أنها تود استعراض قساوتها علينا
المهم احد الصبييِن همس في إذن الآخر وبدآ في التحدث بصوت منخفض
إلا أن تلك الشمطاء تدخلت وقالت بغضب "عن ماذا تتحدثان ؟"
كأنها تحسبهما سيتحدثان عن مواقع إباحية وأبطل،،
وهكذا كلما تحركا حركة كشرت في وجهيهما بحيث لا تدع لهما فرصة للمرح
إذا فلماذا أحضرتهما هناك من الأساس ؟
من الواضح من قسوتها أنها في المنزل تضربهما أن كان ذاك تصرفها أمام الملأ
لا ألومهما إن كبرا وأصبحا عاقين، هل تلك هي التربية التي علمنا إياها الحبيب علية الصلاة والسلام ؟