الكتب » الآداب الشرعية ل محمد بن مفلح بن محمد المقدسي» فصل في سنة المصافحة بين الرجال والنساء وما قيل في التقبيل والمعانقة
وقال الحسن البصري قبلة يد الإمام العادل طاعة وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قبلة الوالد عبادة وقبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الرجل إخاء دين .
وقال عبد الله بن أحمد رأيت كثيرا من العلماء والفقهاء والمحدثين وبني هاشم وقريش والأنصار يقبلونه يعني أباه بعضهم يديه وبعضهم رأسه ، ويعظمونه تعظيما لم أرهم يفعلون ذلك بأحد من الفقهاء غيره ، لم أره
يشتهي أن يفعل ذلك .
وتباح المعانقة وتقبيل اليد والرأس تدينا وإكراما واحتراما مع أمن الشهوة ، وظاهر هذا عدم إباحته لأمر الدنيا ، واختاره بعض الشافعية ، والكراهة أولى . وكذا عند الشافعية تقبيل رجله .