تحديث للسؤال برقم 1
أبو الكتاكيت :
قرأت الآيات الكريمة .. ونحن نؤمن بأن المسلمون الاوائل من المهاجرين والانصار هم اولي فضل ومنزلة عظيمه ، لا نرقى لها ، رضي الله عنهم ونسأل الله ان يلحقنا بهم في الصالحين ..
ولكن لماذا تفترض انه يستحيل ان يكون ثلاثة او اكثر بقليل ، من هؤلاء المسلمون المهاجرون ، إنقلبوا على اعقابهم بعد رسول الله .. لماذا تستنكرون علينا ان نؤمن بهذا وهو مذكور في القرآن الكريم!
بسم الله الرحمن الرحيم : وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "
أليست هذه الآيات تثبت ان جماعة من الناس إنقلبوا على اعقابهم حين ظنوا ان رسول لله مات ! .. فلماذا تستحيل ان ينقلب احد من الصحابة بعد رسول الله
القرآن لا يناقض بعضه بعضاً ، إنما القرآن يفسر بعضه بعضاً .. المشكلة ليس في القرآن ، إنم المشكلة في تفسيركم انتم له .. القرآن حين يمتدح المهاجرين والانصار لا يقول ابداً انهم جميعاً بلا إستثناء على
الحق دائماً الى يوم القيامة .. إمتداحه لجماعة المهاجرين والانصار ، لا ينافي خروج بعضهم عن جادة الصواب بعد حين ، بدليل انه ذكر في آيات اخرى تهديد لمن ينقلب على عقبية !
ثم انكم تؤمنون بالحديث الذي بما معناه يقول .. ان جماعة يريدون ان يردون الحوض ، فيمنعهم الملائكة ، فينادي الرسول : اصحابي اصحابي ! فيقال له: لا تعلم ما احدثوا بعدك !!
نحن عقيدتنا لا تخالف القرآن والسنة .. فلا اعرف كيف تستنكرون علينا شيئ هو موجود في القرآن والسنة .. عجباً !
أما إذا كان قصدك عن الآيات التي تقول " واولي الارحام بعضهم اولى ببعض" فلا علاقة لها بأهل البيت عليهم السلام .. تفسيرها كالتالي :
عن ابن عباس قال: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه و ورث بعضهم من بعض حتى نزلت هذه الآية «و أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله» فتركوا ذلك و توارثوا بالنسب
تحياتي
والسؤال مازال جاري