في أول لقاء لنا ، أحسست بكهرباء جميلة مربكة تسري في قلبي ، لم اعلم حينها ما السبب ، ظننت أني مريضة و بدأت أبحث عن علاج ، لقاء بعد آخر و مازالت الكهرباء
تزداد و تشتد ولا اعلم سببها ، إلى أن أتى ذلك اليوم حين امسكتَ بيدي لتبعدني عن أذى الشوارع ، ولكن شرارة دفء مشاعرك صعقت قلبي ، علمت حينها أنك أنت سبب تلك الكهرباء ، وقلت في نفسي يالجمالها من كهرباء ،
ولكن سرعان ما اختفيت بين تلك الشوراع ، لتتحول كهربائي لألم يرعش قلبي ، أصبحت كهربائي حزينة مؤلمة ، كنتُ أسمع بكلام العشاق حين يقولون أنت ألمي ولكني لم أفهمه يوماً ، و أدركتُ اليوم أنه لا علاج لمرضي
بك و علمتُ أنك يا ألمي وجع قلبي .