"إن الله خلال مسيرة التاريخ استخلف أمما كثيرة على الأرض، فمنهم من نجح ومنهم من فشل، وقد حان الدور في نهاية المطاف على هذه الأمة، والله تعالى لا يحابي
أحدا، حتى لو كانت أمة محمد، فلو فشلت في المسؤولية فإنها ستستبدل كما استبدلت أمم من قبلها.. من هنا نفهم لماذا كانت سورة البقرة أول سورة في القرآن بعد الفاتحة، فهي سترسم معالم المنهج."