أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني
لا غرامي و لا جمالك فانِ
أجدب الوجد خاطري و جِنَاني
و أجفّ النوى دمي و لساني
فتعالي رويّ الظما في عيوني
و جنوني بقطرةٍ من حنانِ
لكأن النعيم . . ما تنشرانِ
و كأن الرميم . . ما تبعثانِ
و كأني . . محلقٌ بفضاء
و مطٌّل بما على الأكوانِ
مُستّعزٌ بما منحتِ قليلُ
أنه الكون كلهُ في بناني