السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماوقت ليلة القدر ؟

0 تصويتات
سُئل يوليو 7، 2014 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
(( وقت ليلة القدر )) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إني أريت ليلة القدر وإني نسيتها أو أنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر ) متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان). رواه البخاري فالحديثان يبينان أنها في العشر الأواخر في الأوتار لكن قد جاء ما يدل على أنها قد تكون في الأشفاع أيضاً من هذه العشر فعن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( التمسوها في العشر الأواخر في تسعٍ تبقين أو سبعٍ تبقين أو خمسٍ تبقين أو ثلاثٍ تبقين أو آخر ليلة ) رواه أحمد والترمذي والحاكم وغيرهم وصححه الألباني ‌ انظر حديث رقم (1243) في صحيح الجامع.‌ فهذه ليالي أشفاع وترتيبها كما في الحديث ( ليلة الثاني والعشرين والرابع والعشرين والسادس والعشرين والثامن والعشرين والثلاثين ) والحديث عند البخاري عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً بلفظ (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى) وقد اختلف الصحابة فمن بعدهم في تعيين هذه الليلة حتى قيل إن الأقوال فيها بلغت أربعين قولاً وهذا من حكمة المولى جل وعلا مبالغةً في الإخفاء فقد أخُفَى عِلْمَها على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلك الليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قرباً من الله وثواباً 0 والراجح أنها تتنقل من عامٍ لآخر فتكونُ في عامٍ ليلةَ سبع وعشرينَ مثلاً وفي عامٍ آخرَ ليلة خمسٍ وعشرينَ وفي آخر أربعاً وعشرين أو ستٍ وعشرين وهكذا 0 وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أرَى رُؤياكُمْ قد تواطأت في السبعِ الأواخرِ فمن كانَ مُتَحرِّيَها فَلْيتحَرَّها في السبعِ الأواخرِ»، متفق عليه. وقول أبيِّ بن كعب رضي الله عنه ( والله لأعلم أيُّ ليلةٍ هي الليلةُ التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بقيامِها هي ليلةُ سبعٍ وعشرينَ )رواه مسلم. وإخبار أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنها ليلة إحدى وعشرين 0 متفق عليه فهذه وقتية أي في تلك السنة ففي سنة كانت في السبع الأواخر وفي سنة كانت في إحدى وعشرين وهي قبل السبع الأواخر مما يدل على أن التحديد بالسبع الأواخر ليس دائماً بل هو وقتيٌ في تلك السنة وكذلك تحديدها بليلة سبعٍ وعشرين هو في تلك السنة ولعل أبيَّاً رضي الله عنه ظنَّ أنها دائماً باجتهاده لكن مع اختلاف الروايات وخلاف غيره من الصحابة في التحديد تبين أن اجتهاده في التحديد خاطئ وأن الراجح التنقل كما تقدم والله تعالى أعلم 0 وربَّما يظهرُ اللهُ عِلْمَهَا لبعضِ الْعبَادِ بأماراتٍ وعلاماتٍ يرَاهَا كما رأى النَبيُّ صلى الله عليه وسلّم علامتَها أنه يسجُدُ في صبيحتِها في ماءٍ وطينٍ فنزل المطرُ في تلك الليلةِ فسجد في صلاةِ الصبحِ في ماءٍ وطينٍ.قال أبو سعيد : مطرنا ليلة إحدى وعشرين فوكف المسجد في مصلى رسول الله فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتلٌ ماءً وطيناً 0متفق عليه ومن علاماتها : 1- ما روى مسلم عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها 0 2-وروى البيهقي والطيالسي عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها صفيقة حمراء ) صححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم (5475) 3-روى الطبراني عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليلة القدر بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم ) حسنه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم (5472) فهذه أربع علامات ( أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها ، وأنها طلقة أي معتدلة لا حارةٌ ولا باردة ، وأنها بلجة أي مضيئة ، وأنه لا يرمى فيها بنجم ) منقول للإفاده :)
تحديث للسؤال برقم 1
اللهم آمين
...