التعريف هو المفهوم الذي يفسر الكلمة على الوجه الذي يريده من قام بوضع النص.
فمثلا جملة: أسرعت الأتان إلى الحقل.
مفهوم كلمة أتان هو (أنثى الحمار).
فلو لم يكن هذا المفهوم واضحا ودقيقا لأصبحت الجملة غامضة المعنى.
وإذا استعمل المعبر مفاهيم من عنده لكلمات يستعملها في تعبيره.. تسمى هذه المفاهيم "التعريفات الاشتراطية".
مثل كلمة (وردة).
تعريفها الاشتراطي عند أهل الصناعات هو (حلقة معدنية لتثبيت المسامير أو البراغي).
===
فهل استعمل القرآن الكريم آلية معينة لتحديد مفاهيم كلماته؟
تحديث للسؤال برقم 1
===
نورت الصفحة يا أستاذ (الحيرااان)..
والقضية التي طرحتها محلولة.. ولاقت من البحث الكثير ووصل كثيرون إلى نتائج قيمة.. ومع علمي أن الموقع غير مناسب.. إلا هناك قراء كثيرين لا يشاركون ويحتاجون للمعرفة بمجرد القراءة.
فابن كثير على سبيل المثال قال بأن تفسير القرآن بالقرآن هو أفضل التفاسير.. مع أنه نقل الآراء وسردها ولم يفسر القرآن بالقرآن.. ومعظم التفاسير هي مجرد نقل آراء سابقة.. والسابق ما هو إلا آراء وليس تفسيرا
مع تسميته تفسير.!
===
والآن أردت أن أشحذ فكر القراء والمشاركين قبل أن أضع بين أيديهم نتائج البحث.
تحديث للسؤال برقم 2
المهاجر إليك..
يالرغم أن هذا ليس في سياق سؤالي..
فالعرب قبل هذا الخريف كانوا مشتتين بين مذاهب عديدة أضعفتهم وأضاعت هيبتهم وتاريخهم.
ولما جاء الخريف العربي.. أصبحوا يحصدون نتائج ذلك التشتت.. فلا يستطيعون صد هذا الغزو الجديد ولا يملكون أسباب مقاومته.. اللهم إلا من أراد الله لهم أن يقاوموا.