دائما مايردد الشيعة ( أشهد ان عليا ولي الله ) في آذانهم
فهذا قول أكبر علمائهم المعتمدين في حكم من يزيد هذه الكلمة في الآذان:
فقد روى رئيس المحدثين عند الشيعة : أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في
كتابه (من لا يحضره الفقيه) وهو أحد كتبهم الأربعة الصحيحة في الجزء الاول صفحة 188 باب ( الآذان والاقامة وثواب المؤذنين)
ما نصه ( هذا هو الآذان الصحيح لايزاد فيه ولا ينقص منه والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا اخباراً وزادوا في الآذان محمد وآل
محمد خير البرية مرتين وفي بعض رواياتهم بعد أشهد ان محمداً رسول الله أشهد ان علياً ولي الله مرتين ومنهم من روى بدل
ذلك
أشهد ان علياً أمير المؤمنين حقاً مرتين, ولا شك في أن علياً ولي الله وأمير المؤمنين حقاً وأن محمداً واله صلوات الله عليهم
خير البرية ولكن ليس ذلك في أصل الاذان وأنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في
جملتنا) أهـ
فالشيعة الى الآن يزيدون في الآذان هذه الزيادة رغم اعتراف علمائهم بأنه ليس من الآذان فهم هكذا مفوضة ملعونون على
لسان الصدوق.
تحديث للسؤال برقم 1
الى بدون اسم rachid fakih
أولا أنت مخطئ فهي ليست حرب بين السنة والشيعة
ثانيا الخلاف بين السنة والشيعة عقائدي وليس مذهبي
فالعقيدة امورها توقيفية لا اجتهاد فيها ولا تأويل عكس المذهب فهو مجموعة اجتهادات لعلماء أكفاء لبعض المسائل الفقهية
التي تحتاج الى استنباط حكمها من كتاب الله
فلا تقلب الأمور
تحديث للسؤال برقم 2
الى رائع 3
نعم أنت رائع في النسخ واللصق أصبحت معروفا باتيان هذا النسخ ولصقه في كل الحوارات
ولا أرى لك رأيا تظهر فيه شخصيتك
وانت كما يقول المثل
الكأس ينضح بما فيه فليس في رأسك الا الزنى فلا يخرج من لسانك الا الزنى الذي في رأسك
ما أخس ما تفرض به وجودك
أثبت أن علي ولي الله في الآذان لها أصل في دينك وترقى في انسانيتك وابتعد عن بهيميتك والله يهدينا واياك
تحديث للسؤال برقم 3
وها هو الشهيد الثاني الشهيد الشيخ علي الجبعي العاملي المشهور بالشهيد الثاني في كتاب [روض الجنان، الشهيد الثاني، ص:
242]. يقول "وإضافة أنَّ علياً وليّ الله وآل محمد خير البرية ونحو ذلك، فبدعة، وأخبارها موضوعة، وإن كانوا عليهم السّلام خير البريّة،
إذ ليس الكلام فيه، بل في إدخاله في فصول الأذان المتلقّى من الوحي الإلهي، وليس كلّ كلمة حقّ يسوغ إدخالها في العبادات
الموظفة شرعا
وكذلك من جملة من يقول بعدم مشروعية الشهادة الثالثة في الأذان، العلامة الحلي الذي يشير إلى أنه: "لا يجوز قول "إنَّ علياً
ولي الله"، و"آل محمد خير البرية" في فصول الأذان لعدم مشروعيته"... [نهاية الإحكام، ج1، ص:412].
هذا وقد أنكر جميع الفقهاء جزئية الشهادة الثالثة في الأذان، ومنهم: الشيخ الصدوق في كتابه "من لا يحضره الفقيه"، والشيخ
الطوسي في كتاب "المبسوط والنهاية"، الشهيد الأول في "البيان"، المحقق الأردبيلي في "مجمع الفوائد"، وجميع الفقهاء
المعاصرين في رسائلهم الفقهية.
ومسألة الآذان ماهي الا دليل من بين العديد من الأدلة القاطعة على تبعية الشيعة لحكام ايران وليس لمراجعهم
فعندما زار شاه إيران القاجاري ناصر الدين العراق سنة 1870م وقت أن كان مدحت باشا حاكما على العراق، فزار النجف
ولم يسمع في الأذان الشيعي "أشهدُ أنَّ علياً وليَّ الله" عندها أمر بإعادة الأذان وذكر الشهادة الثالثة، ومنذ ذلك الوقت
وإلى يومنا هذا يؤذن الشيعة حسب أوامر شاه إيران
تحديث للسؤال برقم 4
كيف للشيعي العربي العراقي مثلا أن ينبطح وهو يتخلى عن لحنه العربي وهو يرفع الآذان ؟!!!!!
والحسينيات حدث ولا حرج فان ترانيم العزاء فيها على الطريقة والألحان الفارسية
فلماذا لا يرفع الأذان إلا بلحن إيراني؟