المتاجرة بالدين هي النفاق الذي قال الله تعالى عنه : (وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّه ِوَبِٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَمَا هُم
بِمُؤْمِنِينَ﴿٨﴾يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴿٩﴾ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴿١٠﴾وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِى ٱلْأَرْضِ قَالُوٓا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴿١١﴾أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ﴿١٢﴾وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ ءَامِنُوا كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاس ُقَالُوٓا أَنُؤْمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُ أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُوَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ﴿١٣﴾وَإِذَا لَقُوا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوٓا
ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى ٰشَيَـٰطِينِهِمْ قَالُوٓا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ﴿١٤﴾ ٱللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْيَـٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ﴿١٥﴾أُولَـٰٓئِكَ
ٱلَّذِين َٱشْتَرَوُاٱلضَّلَـٰلَة َبِٱلْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَـٰرَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴿١٦﴾).
فمن تعلم علماً أو عمل عملاً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه ولا يعمله إلا لغرض من الدنيا فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب وصدق عليه أنه متاجر بالدين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من تعلم علما
مما يبتغى به وجه الله عز وجل ، لا يتعلمه إلا ليصيب بهعرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني – ريحها -) رواه أبو داود وأحمد/صحيح. وأول من تسعر بهم النار ثلاثة ظاهرهم أفضل ما يتصف به إنسان
ولكن لفساد باطنهم أصبحوا أول من تسعر بهم جهنم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد فأُتيَ به فعرَّفه نعمَه فعرفها،
قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرَّفه
نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ وسع
الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على
وجهه ثم ألقي في النار )رواه مسلم.هذه قاعدة ثابتة لا تتغير ولا تتبدل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
http://mualm.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=951:2013-03-02-06-20-16&catid=85:2010-07-26-20-48-56&Itemid=249
تحديث للسؤال برقم 1
خادم الحسين انا سني و لست تكفيري مجسم و لست شيعي
لماذا الوهابية لايجدون مايقولونه سوى كلام انشائي تافه