يعني أنا أسئل قلب و عقل القارئ فأراه لا يستخدمهما, بل يأتي بفتاوي على اساس أن قائلها نبي لا يخطي في رأيه او تفسيره للقرآن او الأحاديث, ألهذه الدرجة
وصلنا لمرحلة اصبح فيها إستخدام العقل محرماً بإسم الدين؟
المشكلة أن القرىن مليئ بالآيات اللتي فيها مناداة بإستفتاء العقل (افلا يتفكرون, افلا يعقلون, لعلهم يتفكرون)
يعني هل ضروري أن اتبع شيوخاً لا يشغل بالهم سوى تعدد الزوجات و التكفير و تمجيد البشر أحياء او أموات لاكون مسلماً ؟
تحديث للسؤال برقم 1
الروح الهائمة
( فاسئلو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
لاحظ أن فيها كلمة إن كنتم لا تعلمون, طيب أنا أعرف الصح و أعرف الغلط, لماذا غصباً عني أن أتبع فتاوى شيوخ و إن قلت انني أكره فتاويهم إتهموني بأني اطعن في الدين؟ أما بالنسبة لما يشغل بالهم, والله إن كنت
لم ارى بعيني لصدقت ما تقوله دفاعاً عنهم
تحديث للسؤال برقم 2
الروح الهائمة, أنت بكلامك هذا تقول, انني لا يجوز ان أعارض شيئاً يقوله شيخ بصفته يفهم أكثر مني يعني حتى لو كان هو يخطأ فهو دائماً أصح مني و من غيري, و هذا الغلط في التفكير,
الأستاذ مهما كان يعرف أكثر من التلميذ, فهذا لا يعني أن التلميذ مستحيل يعرف معلومة يجهلها الأستاذ, ثانياً أنا لم أدعي الكمال, أنا من أكبر الخطائين و اكبر السذج دعني أقولها لك بكل صراحة, لكن أعرف من هم
أحقر مني,و اعرف الهمج و أغلبهم شيوخ, ثانياً الآية اللتي ذكرتها ليس لها أي علاقة بمعرفة إنسان فوق الآخر, إنها تخاطب كل البشر بأن علمهم لا يكتمل