المحطات الفضائية العميلة
نفس السيناريو..! نفس المخطَّط..! كأن المخطِّط للفوضى شخص واحد يعمل كالآلة الصماء..!
تحريض من الخارج..! إشعال الفتنة داخل صفوف الشعب..! التحريض على الشغب..!
وعندما تنفجر القنبلة الموقوتة يأتي المخربون ليجنوا ثمار ما زرعوه من الفتنة كي يظهروا بمظهر الأبطال..!
وإن لم تنفجر القنبلة الموقوتة بسبب سوء التصنيع لهذه الفوضى يبقى المخطط وأزلامه في الخارج آمنين مطمئنين لا يشوب فكرهم أية شائبة سوى البحث عن خطة أخرى لإشعال الفوضى..!
فكفاكم تهريجاً ولعباً على العقول الضعيفة.
وكفّوا شرّكم المستطيل عن أبناء هذا الشعب الكريم..
فسورية الأسد ستبقى ورغم أنوفكم حرة أبية عزيزة صامدة شامخة محبة لقائدها ورمز صمودها القائد العظيم بشار الأسد.
أما أنتم أيها الخونة فستضمحلون في مستنقع النسيان والعدم
هذه رسالتي إلى أصحاب المحطات المأجورة الموظفة لصالح الخونة.
وأحب أن أنبّه إخوتي في سورية من المتابعين لأخبارها ونشراتها وبرامجها إلى طريقتها الخبيثة في طرح الأمور، علّهم لا ينجرّون وراء كذبها وخداعها وتلفيقاتها، فأسلوب مذيعيها ومعدّي أخبارها وبرامجها يدل على
غباء واضح في عالم الإعلام، كغباء محطة المستقبل اللبنانية التابعة لسعد الحريري وغيرها، وهذه بعض النقاط التي أود الإشارة إليها هنا:
الإعلام الذي يكون من لون واحد هو إعلام ساذج لا محالة، لأنه يكشف زيفه بنفسه، فمَن تستقبلهم هذه المحطة على شاشتها هم أشخاص مكررون، لا يتجاوز عددهم عشرات، عدا عن أن استقبالهم لا يكون إلا هاتفياً لمن
يزعمون أنهم في داخل سورية، فهل من أحد يستطيع أن يثبت أنهم في سورية؟ أم أنهم يصيغون المؤامرات من الخارج؟
هذا عدا عن الموضوع المكرر الذي لا يتم الخروج عنه، وأسلوب الوقيعة المتبع مع الضيف المستجوب لزجه في حوار يقوّلونه فيه ما لم يقل، فإن خرج عما يريدون إيصاله من الصورة الزائفة قاطعوه وشكروه.
إنّهم رهط من المبتدئين في مجال الإعلام الفاسد الفاسق الموظف لمحاربة الحق ومناوئة رجاله، ودعم الباطل الممثّل بالعدو، فماذا يريد هؤلاء؟
إنه لَمن المعيب أن يكونوا في موقعهم الإعلامي هذا لأنهم لا يختلفون في منطقهم الأرعن عن خطابات سمير جع جع وسعد الحريري الذي انكشف مؤخراً أن هذه المحطات تعمل لصالح تياره بدعم مادي كبير من قبله.
ولكم أيها الإخوة المشاهدون أن تحكموا!
8 آذار 2011
المهندس أسامة حافظ عبدو
اللاذقية- سورية الأسد