كلما فكرت أن أعتزل السلطة..
ينهاني ضميري ...
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين ؟
من سيشفي بعدي الأعرج ؟
والأبرص ؟
... والأعمى ؟
ومن يحيي عظام الميتين ؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر ؟
من ترى يرسل للناس المطر ؟
من ترى يجلدهم تسعين جلدة ؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر ؟
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر ؟
كلما فكرت أن أتركهم.....
فاضت دموعي كغمــــامة ...
وتوكلت على الله ..
وقررت أن أركب الشعب....
من الآن الى يوم القيامة...!!!!!!!!!!
( نزار قباني )
الله أكــبر علــى مــن طـــغى و تــجــبّــر .....