قُتل مهندس مقاولات كبير في الساعة السابعة والنصف مساءاً , في تلك الأثناء
كانت جارتي الطفلة الصغيرة تريد الذهاب إلى عيادة أسنان فذهبت معها لعيادة
طبيبة أسنان قريبة من الحي الذي أسكن فيه .... الطبيبة إستقبلتنا بترحاب
شديد , ومكثت مع جارتي قليلاً داخل العيادة , لكن لم أرى المحتويات بوضوح
قالت لي الطبيبة أنني يجب ان اعود لمنزلي , وكانت الساعة السادسة ونصف مساءاً
فاحترمت رغبتها
الطبيبة أخذت إذن لجارتي الطفلة أن تنتظرها قليلاً , وتستريح في غرفة صالون وحدها قليلاً
حتى تعود ...والطفلة انجذبت لورق الكوتشينة على الطاولة , وإلتقطت سباد1 في
جيبها , ولما عادت الطبيبة الى الغرفة تكلمت معها قليلاً ثم أقنعتها ان تأخذ قرص
لمعالجة الألم في أسنانها وكان ذلك في الساعة السابعة مساءاً ....لكنها نامت بعد
مرور دقيقة واحدة على الجرعة .
في السابعة و28 دقيقة مساءاً ...كان مهندس المقاولات الشهير في منزله آتته
مكالمة من أحد رجاله العاملين الذي قال له ...قليلاً فسوف أكون عندك ... رن جرس
الباب الساعة السابعة و29 دقيقة وأنهى مكالمته الهاتفية ....عندما فتح الباب
سمع صوت تليفزيون عالي وفؤجي بيد تحمل سكين تطعن صدره بطعنة واحدة ..فمات
في الحال .. وما هي لحظات حتى تم التبليغ عن جثته وبادر برؤيته كلا من طبيبة
الأسنان والعامل الذي اتصل به وشاهداه قتيلاً ...
إستيقظت الطفلة في الساعة السابعة و35 دقيقة ...وأعادت ورقة سباد1
إلى مكانها لإنها كانت تشعر بالخجل ...وكان سبب إستيقاظها هي مشاهدتها
لفيلم كارتوني أعجبها ...وللمزيد من الهدوء أخفضت صوت التلفاز , وكان المسلسل
في بدايته ...وفي الساعة 7.37 مساءاً أى بعد إستيقاظ الطفلة , فتحت طبيبة الأسنان
باب الصالة وشاهدت معها المسلسل الكارتوني , ولكن أقنعتها بضرورة الفحص الآن
وأن تأخذ حقنة البنج اللازمة للعمل على تقويم أسنانها ....وبالفعل أعطتها البنج
ووعدتها بأن تشاهد الكرتون كاملاً أثناء العلاج ... وأثناء ذلك تحدث معها الرجل الذي
كان يعمل مع المقاول المقتول بأن تذهب الى عيادتها ...فإرتبكت الطبيبة لعدة ثواني
لكن سرعان ما صرفت هذا الأمر .
حاولت الطبيبة أن توقظ الطفلة في الساعة الثامنة مساءاً , فإستيقظت لتجد ان
الحلقة كانت قصيرة جداً , وانها شعرت بالغفوة , ولكن لاحظت الطفلة أن أوراق الكوتشينة
غير موجودة , وستائر العيادة أصبح لونها وردي فاتح بعد أن كانت بيضاء ...
وكانت طبيبة الأسنان تعرف المقاول المتوفي جيداً , فهي منذ أن كانت في السابعة
من عمرها ... حضرت محاكمته في قتله احد اقربائها وكانت لم تفقه شئ ...لكن
كان له زميل أصر على اتهامه بالقتل وبالمناسبة إبن صديق المتهم هذا , يعمل
مدير حسابات في شركة المتهم بعد ان تعلم منه سر الصنعة ...
هذه معطيات التمستها ....إذن من هو قاتل مهندس العقارات ؟؟؟
تحديث للسؤال برقم 1
لا
تحديث للسؤال برقم 2
عبد الله GM
والدليل ^_^ ؟
تحديث للسؤال برقم 3
نعم ......^_^
الطبيبة في الساعة السابعة مساءاً اعطتها منوم .....وكانت قبل ذلك ليس لديها نية في قتل المهندس
بعد ذلك ذهبت بها خارج العيادة .......في نفس شكل ديكور البيت ...والمسافة قريبة
والمباني متشابهة الى حد كبير .....كان هذا منزل المهندس المقاول ....وهو كرجل اعمال له غرف كثيرة جدأً
إستقبال وصالة ومكتب .....نامت الطفلة في منزله ..... وحتى لم تسمع الطفلة الصوت ...علت صوت
التليفزيون في الحجرة التي تنام فيها الطفلة .....وبعد ان تأكدت من قتل الرجل ....إستيقظت الطفلة
على غير العادة لكنه كان بسبب التلفاز .....الممرضة أحبت ان تشاهد معها الكارتون لكي تلهيها
عن الحركة أو القيام خارج الغرفة ....وتماسكت نفسها وكانت أدواتها العلاجية جاهزة ...وكان المهندس
العامل مع القتيل لم يستوعب الموقف وكان يريد منها ان تهرب الى عيادتها في الحقيقة فأرتبكت ..
أثر إرتباكها في انها بعد ذلك وبعد نوم الطفلة ...حملت أشياء
كحلقة التسجيل التي كانت لديها لفيلم الكارتون (والتي بالأدلة لم تكن موجودة) لكن نست أن تأخذ معها
ورق الكوتشينة الى العيادة :)وكذلك الستائر ....وكانت الخمسة والعشرين دقيقة كفيلة بنقلها الى العيادة مرة آخرى
مع شريط الكارتون ....لكي توقظ الطفلة على مشاهد الفيلم كما كانت تغفو مثلاً
أما عن خلفية القتيل فهو كان شاباً وتوجهت اليه تهمة القتل العمد بقريب الطبيبة .... وبمرور الأيام
كان لها دافع الانتقام ....بينما العامل الذي هو في الحقيقة كان يدرك أبعاد القضية , كان يحب العمل
ويعتبره شئ هام بالنسبة له , وكان حريص على ارضاء الطبيبة بأى شكل , وكان يخشى انه يكون القاتل
فلم يرتكب الجريمة حفاظاً على عمله ومورد رزقه الوحيد....فهو فعلاً الذي اتصل به هاتفياً لكن بسبب
أن يأخذ المرتب الشهري , وهو يعتبر لم يشارك في الجريمة
