وبهذا يكون أبو طالب مسلم مؤمن مهتدي للحق بأتباع صاحب الولاية والأمامة أمير المؤمنين عليه الصــــــلاة والسلام
وينتهي المدعون زوراً وحقداً بنسب الكفر لهذا العلم المحمدي ونصير الأسلام والمضحي بكل شئ من اجل رفع كلمة
التوحيد والنبوة والأمامة,,
الدليل نجده في حديث الدار :
لمّا نزل قوله تعالى (وَأَنْذِرْ عَشيرَتَكَ اْلأَقْرَبينَ)(1) دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله رجال عشيرته، ودعاهم إلى الإسلام، وهذا الخبر وارد في كتب التاريخ، وفي كتب السيرة، وفي كتب التفسير، وفي
كتب الحديث أيضاً.
نصّ الحديث عن تفسير البغوي
روى محمّد بن إسحاق، عن عبدالغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبداللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب، عن عبداللّه بن عباس، عن علي بن أبي طالب قال:
لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله (وَأَنْذِرْ عَشيرَتَكَ اْلأَقْرَبينَ) دعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال: يا علي، إنّ اللّه يأمرني أن أُنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك
ذرعاً، وعرفت أنّي متى أُباديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمتُّ عليها، حتّى جاءني جبرئيل فقال لي: يا محمد إلاّ تفعل ما تؤمر يعذّبك ربّك، فاصنع لنا صاعاً من طعام، واجعل عليه رِجل شاة، واملألنا
عسّاً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبدالمطّلب حتّى أُبلّغهم ما أُمرت به.
ففعلت ما أمرني به، ثمّ دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب.
فلمّا اجتمعوا إليه، دعاني بالطعام الذي صنعته، فجئتهم به،فلمّا وضعته، تناول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جذبة من اللحم، فشقّها بأسنانه، ثمّ ألقاها في نواحي الصفحة، ثمّ قال: خذوا باسم اللّه، فأكل
القوم حتّى ما لهم بشيء حاجة، وأيم اللّه أنْ كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم.
ثمّ قال: إسقِ القوم، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتّى رووا جميعاً، وأيم اللّه أنْ كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله.
فلمّا أراد رسول اللّه أن يكلّمهم بدره أبو لهب فقال: سحركم صاحبكم، فتفرّق القوم ولم يكلّمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.
فقال في الغد: يا علي، إنّ هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول، فتفرّق القوم قبل أنْ أُكلّمهم، فأعد لنا من الطعام مثل ما صنعت ثمّ اجمعهم، ففعلت ثمّ جمعت، فدعاني بالطعام فقرّبته، ففعل كما فعل
بالأمس، فأكلوا وشربوا، ثمّ تكلّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال:
يا بني عبدالمطّلب، إنّي قد جئتكم بخيري الدنيا والآخرة، وقد أمرني اللّه تعالى أنْ أدعوكم إليه، فأيّكم يوآزرني على أمري هذا ويكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟
فأحجم القوم عنها جميعاً.
فقلت وأنا أحدثهم سنّاً: يا نبيّ اللّه، أكون وزيرك عليه.
قال: فأخذ برقبتي وقال: إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وهنا نلاحظ هذا اللفظ الوارد بالحديث من الكافرين بحق اي طالب عليه السلام :
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الأمر واضح وضوح الشمس فقولهم لأبي طالب عليه السلام قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيــع
هو دليل معرفة هؤلاء الكفرة أن ابي طالــــــب عليه السلام كان مسلم موحد وبهذه الحادثــة
أصبح مبايع لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ولدة وأمامة بنفس الوقت ومتبع للولاية والعترة
المحمدية الطاهرة عليها الصلاة والسلام::
هنا رابط توثيق ودراسة رواة الحديث وتصحيح سند رواية حديث الدار من مصادر السنة من قبــل المجتهـــد
علي الحسيني الميلاني وهي دراسة موثقة فيها ادلة لاتقبل الرد إلا من قبل المكابرين علـــــى الأثم ,
رابط تصحيح الرواية مع المصادر:
http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=30&mid=362&pgid=4162
تحديث للسؤال برقم 1
نعم بارك الله بكم هي ادلة تثبت اسلام ابي طالب عليه السلام
ولكن هذا دليل اضافي ولا اعتقد تطرق له احد من قبل وكذلك
فيه اثبات أن ابي طالب كان من اتباع العترة المحمدية وامامة
امير المؤمنين عليه السلام
