كتاب صادر عن المطبوعات الحربية السوفياتية في العام 1985 يتهم السيدة جيهان السادات بالمشاركة في عملية اغتيال زوجها، كما يتهم المخابرات الأميركية بواسطة
الغمز من قناتهم بأنهم شاركوا في العملية أيضاً. الكتاب مترجم الى العربية في دار التقدم موسكو تحت عنوان "سنتان في الشرق الأوسط" بقلم إيغور بيلايف وأندريه بيلايف في العام 1991.
يقول ان جيهان عند اطلاق النار على زوجها صعدت على متن الطوافة التي كانت تقله الى المستشفى وأمرتها بالمرور على منزل الرئيس في الجيزة وبقيت أكثر من نصف ساعة قبل ان تتوجه الطائرة الى المستشفى ليموت
الرئيس قبل دخوله المستشفى ب 10 دقائق. ويقول الكتاب انها دخلت المنزل في الجيزة حيث أجرت اتصالات مع الولايات المتحدة (ربما لتبلغ ابنها الموجود هناك بإصابة والده). في نفس الوقت يرن هاتف في شقة المخابرات
الأميركية في أميركا في نفس توقيت مخابرة السيدة جيهان حيث كان جورج وايت نائب مدير وكالة المخابرات الى جانب الهاتف حيث رفع سبابة يده اليسرى نحو الأعلى ليشير الى الجالسين معه الى وفاة السادات.
الكتاب بترجمته العربية يورد نص تدخل جيهان في حادثة الاغتيال في الصفحات 86 -87 وسأرفق صور عن النص بعد مسحها.
الموضوع لا يربط الأشياء، ولكنها متروكة للقارئ كي يفعل هذا. ودار النشر الحربية كانت مشهورة بعلميتها ومصداقيتها في تلك الفترة.
تحديث للسؤال برقم 1
على فكرة، أنا أحترم جداً الأفكار التي تعارضني ولا أصوت عليها بالسالب أبداً..
هذه الأفكار لا بد أن تساهم في تطوير الفكرة..
