وقفت وحيدا فوق جبلاً مهيب
اناجي اناتي وهل من مجيب
كيف أشفى من فراق الحبيب
ما تحت قدمي الماضي جرف سحيق
وكل زهراتي في حياتي فقدوا الرحيق
اعزفي يا رياح صفير الدموع
ودعيني يا حياة مالي من رجوع
ما كان من كان قد انقضى
عش الحياة كما شئت فالكل مضى
لم يبقى غيري انا ورق الخريف
اتساقط وحدي في جرف مخيف
يترفق بي الهواء فيحملني طوال الطريق
لعله ينقذني وينجيني من لهب الحريق
ما الطف الامواج وارطبها على جسد الغريق
قد اتى اليوم القي فيه نوازع النفس الشقية
كانت مثلما كان الجبل أبية
اليوم تزروها المياة بلا ملل في بحر عميق
تحديث للسؤال برقم 1
من نزف قلمي