ضاربة الودع !
عندنا جامعة
منهجها (ضرب الودع) !
وجهها حزم وعزم
وحناياها فزع .
عمرها خمسون عاما
وهي لم تعد الفطاما .
كلما حطت مناياها عليها
صوتها نحو أمانيها ارتفع :
(شف لنا الزين .. وبين يا ودع) !
- وحدة العرب متى سوف تقع ؟
- وقعت من ألف عام ..
تحت تأثير الصرع .
(تتبنى رقعة طارئة
تنضم في الحال إلى باقي الرقع .
ثم تنوي ركعة طارئة
من أجل تخفيف الوجع) !
- هل سيأتينا سﻻم عن قريب ؟
- ﻻ .
- وحتى عن بعيد ؟
- قلت (لع) !
(غمة طارئة تنتابها
تتلو عليها آية الكرسي
طردا للجزع) !
- هل تعود القدس يوما ؟
- بل تعودون إليها ..
كل أرض تحتكم
عما قريب تبتلع .
(ترتدي تعويذة طارئة ضد الطمع) !
خاب بالماضي والحاضر فألي
فلعلي
في الغد اﻵتي سألقى أملي .
- أرني مستقبلي .
**
تسمع القرع على الباب ..
تنادي: من قرع ؟
يتلوى كالصدى صوت بعيد :
(منقرع) !
جريدة الراية القطرية 26-12-2003