هذا ليس خروجا من الغباء الانقلابي بل استغلال لغباء من ايد الانقلاب ولو انه يعلم عن الانقلاب قبل حصوله فأيده من باب استغلال الضرف والتسليم بواقع قد حصل
وخطط لحصوله وان كان الموقف خلاف العقل والشريعة السياسيه السليمه وخلاف كل إرادة شعوب الاسلام التي اذهلها تأييد من ايد الانقلاب واصبحت تكتشف ان الأيدلوجيات الشخصيه التي تحكم باسم الشرع
والدين تتبرأ منه في أحلك الضروف التي يحتاجها الاسلام الذي عدل في اليهود والمسيحيين عندما تسلم عمر الفاروق بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس فعاشت المسيحيه في فلسطين والشام ومصر في ظل الاسلام في امن وأمان
تدفع الجزية لتنال الأمان وتكرر ذلك في عهد صلاح الدين فكانت عدالة الاسلام اعظم عدالة عرفتها البشريه وسلمت لها المسيحيه واليهوديه بذلك فتنازلت طوعا اكثر من الف سنة من الازمان وهذا الدسيس على
المصريين ويدعى بالسيسي يريد من دول الخليج ان تدفع الجزية له على غدره بالإسلام والمسلمين وغدره بالحاكم الشرعي للمصرين ودولتهم
وهو يعرف ان الاموال التي أرسلتها حكومة الانقلاب للبنوك في سويسرا يكفيه ولكن أراد استغلال الصرف ليستخلب من استحلب له في مقابل باطله الذي موله ساويرس وحسني الذي يمتلك في بنوك الخليج وسويسرا مئات
المليارات تكفي مصر عشر سنوات ولكنها مسجله بأسماء أشخاص معدودين
فلماذا لا يطلب الخائن السيسي الخائن حسني ان يعيد المليارات ام ان هناك اتفاقا لاستحلاب من يرون انهم في وقت استغلاله اثمن من اي وقت غيره
الله اكبر