46 - ومنه: عن علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن الحسن بن علي بن أبي حمزة (3) عن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله
تبارك وتعالى لما أهبط آدم عليه السلام أمره بالحرث والزرع وطرح إليه غرسا من غروس الجنة فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان فغرسها لتكون لعقبه وذريته فأكل هو من ثمارها، فقال له إبليس لعنه الله: يا آدم
ما هذا الغرس الذي لم أكن أعرفه في الأرض وقد كنت بها قبلك؟ ائذن لي آكل منه شيئا، فأبى أن يطعمه (4)، فجاء عند آخر عمر آدم فقال لحوا: إنه قد أجهدني الجوع والعطش، فقالت له (5) حواء عليها السلام: إن آدم
عهد إلي
.................................................. .............................
(3) في المصدر: عن علي بن أبي حمزة.
(4) في المصدر: فأبى آدم عليه السلام أن يدعه فجاء إبليس.
(5) في المصدر: فقالت له حواء: فما الذي تريد؟ قال: أريد ان تذيقني من هذه الثمار فقالت حوا
أن لا أطعمك شيئا من هذا الغرس لأنه من الجنة ولا ينبغي لك أن تأكل (1) منه فقال لها: فاعصري في كفي منه شيئا فأبت عليه، فقال: ذريني أمصه ولا آكله، فأخذت عنقودا من عنب فأعطته فمصه ولم يأكل منه شيئا، لما
كانت حواء قد أكدت عليه، فلما ذهب يعضه جذبته (2) حواء من فيه فأوحى الله عز وجل إلى آدم عليه السلام إن العنب قد مصه عدوي وعدوك إبليس لعنه الله وقد حرمت عليك من عصيره الخمر ما خالطه نفس إبليس، فحرمت
الخمر لأن عدو الله إبليس مكر بحواء حتى مص العنبة (3)، ولو أكلها لحرمت الكرمة من أولها إلى آخرها وجميع ثمارها (4) وما يأكل (5) منها، ثم إنه قال لحواء عليها السلام: فلو أمصصتني شيئا من هذا التمر كما
أمصصتني من العنب، فأعطته تمرة فمصها، وكانت (6) العنبة والتمر أشد رائحة وأزكى من المسك الأذفر وأحلى من العسل، فلما مصهما عدو الله ذهبت رائحتهما وانتقصت حلاوتهما.
قال أبو عبد الله عليه السلام: ثم إن إبليس الملعون ذهب (7) بعد وفاة آدم عليه السلام فبال في أصل الكرمة والنخلة فجرى الماء في عروقهما (8) ببول عدو الله، فمن ثم يختمر العنب والتمر فحرم الله عز وجل على
ذرية آدم كل مسكر لأن الماء جرى ببول عدو الله في النخلة والعنب وصار كل مختمر خمرا لأن الماء اختمر في النخلة والكرمة من رائحة بول عدو الله إبليس لعنه الله (9).
.................................................. ................
(1) في المصدر: منه شيئا.
(2) هكذا في النسخ وفيه وهم والصحيح كما في المصدر: فلما ذهب يعض عليه جذبته.
(3) في المصدر: العنب.
(4) في المصدر: وجميع ثمرها.
(5) في المصدر: وما يخرج منها.
(6) في المصدر: وكانت العنب.
(7) في المصدر: ثم إن إبليس ذهب.
(8) في المصدر: على عروقهما من بول عدو الله.
(9) فروع الكافي 6: 392 و 394.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 60 - الصفحة 210- 211
تحديث للسؤال برقم 1
(((ببول عدو الله، فمن ثم يختمر العنب والتمر فحرم الله عز وجل على ذرية آدم كل مسكر لأن الماء جرى ببول عدو الله في النخلة والعنب وصار كل مختمر خمرا لأن الماء اختمر في النخلة
والكرمة من رائحة بول عدو الله إبليس لعنه الله)))
ههههههههههههه
طيب يا رافضة ما حكم الشعير فانه يصنع منه خمرا ؟؟؟
طيب يا رافضة ما حكم التفاح فانه يصنع منه ايضا حمرا ؟؟
تحديث للسؤال برقم 2
21 - كا : عن العدة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن نوح بن شعيب ، عن
أبي داود المسترق رفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : دعى النبي صلى الله عليه وآله إلى طعام فلما
دخل منزل الرجل نظر إلى دجاجة فوق حائط قد باضت فتقع البيضة على وتدفي
حائط ، فثبتت عليه ، ولم تسقط ولم تنكس ، فتعجب النبي صلى الله عليه وآله منها فقال له
الرجل : أعجبت من هذه البيضة ؟ فوالذي بعثك بالحق ما رزئت شيئا قط .
فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يأكل من طعامه شيئا ، وقال : من لم يرزء فمالله
فيه من حاجة ( 1 ) .
بيان : " فتقع " أي فوقعت ، واستعمال المضارع في الماضي في أمثال هذه
المواضع شائع ، " مارزئت شيئا " أي ما نقصت ، في القاموس : رزأه ماله - كجعله
وعلمه - رزعا بالضم : أصاب منه شئيا كارتزأه ماله ، ورزأ الشئ : نفقصه ، والرزيئة
المصيبة ، وما رزئته بالكسر : ما نقصته ( 2 ) .
وفي النهاية : في حديث سراقه : فلم يرزءاني شيئا أي لم يأخذا مني شيئا
يقال : رزأته أرزأه وأصله النقص ، فقوله : رزئت على بناء المجهول ومفعول ،
الثاني محذوف .
" فمالله فيه من حاجة " استعمال الحاجة في الله سبحانه مجاز ، والمراد أنه ليس
من خلص المؤمنين ، وممن أعده الله لهداية الخلق ولعبادته ومعرفته ، فإن نظام
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 60
تحديث للسؤال برقم 3
حامد عبد الصمد (hamed abdel-samad)
انت ملحد عقليتك والحمار واحد لا تفقه شيئا ابدا
ولو لديك مثقال ذرة من العقل لجاوبناك على تلك الرواية الصحيحة
فابتعد يا نجس بنجاستك نجاسة الالحاد