" غبي من يعتقد أن فرنسا خرجت من الجزائر، فهذا كان جزء من استراتيجية متكاملة .. فخروج فرنسا لم يعني أبداً رحيلها " شارل ديغول
وأثبتت إحصائيات حديثة أن حوالي 70% من الفرنسيين يرون أن استقلال الجزائر الحالي يعود بالنفع لفرنسا ..
وما للشعب الفقير ؟
---
1)
السؤال الذي يطرح نفسه .. إلى متى التعليم والحوارات في المغرب العربي باللغة الفرنسية ؟ ..
حول العالم نتعلم الأنجليزية لأنها وسيلة التواصل مع كل شعوب العالم .. لكن في الجزائر .. كانت إحدى شروط خروج فرنسا من الجزائر إبقاء اللغة الفرنسية لغة إدارية ..
والآن ماذا يستفيد متعلم الفرنسية بعد أن خرجت فرنسا من البلاد ؟ هل هي التبعية الفرنسية ؟؟ أم السفر لفرنسا -دون غيرها- وإعلاء شأن الصحة والتعليم والثقافة الفرنسية ؟ .. إلى متى العلاقات الحميمية مع
فرنسا الكلبة ؟
2)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
رواه البخاري،والنسائي في " السنن " وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم "،
وقيل في تفسير الحديث أن المرأة إذا دخلت السياسة أفسدتها.
بوتفليقة ينصب 7 نساء وزيرات في حكومته !! لأول مرة في التاريخ !! حتى الغرب الفاجر الذي يقدس المرأة لم يفعل كما فعل عبر تاريخه.. (يا ترى هل خلت الجزائر من الدكاترة والرجال؟)
نادية شيرابي لعبيدي: وزيرة الثقافة
مونية مسلم: وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة
زهرة دردوري: وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال
نورية يمينة زرهوني: وزيرة السياحة والصناعة التقليدية
دليلة بوجمعة: وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة
عائشة طاغابو: وزيرة منتدبة لدى وزارة السياحة والصناعة التقليدية، مكلفة بالصناعة التقليدية.
والأهم .. وزيرة التربية الوطنية والتعليم؛ نورية بن غبريط ..
والسؤال .. من تكون هذه التي سترأس وطنية أحفاد الشهداء ؟
---
3)
دار جدل كبير حول أصولها اليهودية لكن هناك فريق يؤكد أن اسمها من عائلات الأندلس التي هاجرت للجزائر بعد سقوط الأندلس (بمعنى أنها يهودية اشكنازية "من أصول برتغالية أو اسبانية" !!)
جد الوزيرة نورية بن غبريط رمـعـون تآمر على الجزائر وكان من خدام فرنسا .. نورية هي حفيدة متآمر مع خدام فرنسا !!
قال الإمام ابن باديس عن جد الوزيرة بن غبريط
من مبادئ ديننا أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"، وأنه "ليس للإنسان إلا ما سعى"، والأمر من قبل ومن بعد إلى الله، يُعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء.
لقد سبق لي أن كتبتُ في جريدة الشروق(28 / 04 / 2010) مقالا عنوانه "الجنرال ابن غبريط"، أوردت فيه حقائق لا تُشرفه، وما أعادني إلى الكتابة عنه، إلا ما جاء على لسان حفيدته نورية ابن غبريط في حوارها الذي
نشرته جريدة الشروق في 29 ماي 2014، حيث ر...دت على منتقديها بأنها "حفيدة ابن غبريط"، وقالت عنه إنه "مُؤسس ومنشئ مسجد باريس، ووصفته بأنه "كان رجلا عظيما".
لقد استوقفني هذا الكلام وذكرني بقول شاعر أندلسي: ما كلُ ما قيلَ كما قِيلا فقد مارس الناسُ الأبَاطِيلا
ومن هذه الأباطيل أن ابن غبريط أسس مسجد باريس، والحقيقة هي أن فرنسا ـ العدوة الأبدية والأزلية للإسلام والمسلمين الحقيقيين ـ هي التي أسست على غير تقوى ذلك "المسجد" باقتراح من أحد طغاتها، الجنرال
"ليوتي" ذو الجرائم الكثيرة في منطقة عين الصفراء، ومحتل المغرب الأقصى، وما بَنَتْ فرنسا ذلك "المسجد" إلا لتُضلل المسلمين، وتُبيِض به وجهها الأسوَد، وأما المال الذي بُنيَ به فقد جُمِع أكثره من
الجزائريين، وكم حدثنا الشيخ عباس ابن الحسين عما كان يسمى "غرامة ابن غبريط".
وأما وصفها لجدها بالعظمة فإن العارفين بحقائق التاريخ لا يُقرون لها بذاك. ومع ذلك فإننا نقول إن كانت "نورية" تريد بعظمة جدها عظمة علمية فما قرأنا له لفظا مفيدا ـ فضلا عن جملة ـ يدل على شبه عظمة، بل
الذي قرأناه هو ما كتبه الإمام ابن باديس عندما قارن بين المستشرق الفرنسي "بيرشي" ذي اللغة العربية الفصيحة والكلام البليغ، والأداء المتقن وبين "ابن غبريط" الذي ألقى كلمة بعد ذلك المستشرق، قال ابن
باديس:"وقام على إثره ابن غبريط... فألقى خطابا كأنما أراد مدير المذياع أن يُريَنا به بعد خطاب "بيرشي" التباين بين الضدين المتعاقبَيْن"، وأسمح لنفسي أن أفسر كلام إمامنا ابن باديس بالقول إن كلام "قدور"
لا يفوقه سوءا إلا كلام "نورية"، لأنه ليس معقولا أبدا، أبدا، أبدا، أبدا أن تعيش نورية معنا نصف قرن وتكون "لغتها" بهذه الرداءة مبنى ومعنى.
تحديث للسؤال برقم 1
4)
لم يثر أي كتاب حول الحرب الأهلية في الجزائر ما أثاره كتاب "الحرب القذرة.. شهادة ضابط سابق في القوات الجزائرية الخاصة 92-2001" عند نشره مطلع هذا العام في فرنسا, بسبب ما تضمنه من شهادات ضابط جزائري فر
من الجيش وروى ما يصفه بدور الجيش في المجازر ضد المدنيين في الريف والقرى.
مؤلف الكتاب حبيب سويدية (31 عاما) اضطر إلى مغادرة الجزائر في العام الماضي وسعى للجوء إلى فرنسا بعدما سجن في الجزائر. وفي فرنسا قرر أن يتكلم لتكون هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها عضو سابق في الجيش
الجزائري كتابا يتضمن شهادة صريحة وكاملة عن معنى أن تكون فردا في قواته الخاصة خلال ذروة مواجهة الإسلاميين في الجزائر.
ويقول سويدية إن ما حمله على نشر الكتاب هو الشعور بالندم ومحاولة هدم جدار الصمت الذي يحيط بجرائم الجيش, مشيرا إلى "رغبته في إراحة ضميره وتحرير نفسه" من المشاركة في تلك الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية
بفضحها وشجبها بأشد النعوت والأوصاف. ويقول "لقد شاهدت الكثير الكثير من انتهاك الكرامة الإنسانية إلى حد لا يمكنني البقاء معه صامتا".
أما العامل المباشر الذي حمل سويدية على تسطير شهادته في هذا الكتاب فكانت زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في يونيو/ حزيران 2000 إلى فرنسا. فهو يقول إنه شعر بالاشمئزاز من الحفاوة البالغة التي
استقبلته بها الحكومة الفرنسية بوتفليقة وتغاضيها عن كل انتهاكات حقوق الإنسان المريعة التي ارتكبتها حكومته في الجزائر, وتغليبها للاعتبارات السياسية والاقتصادية عليها. (( لكن العجيب هو جهل الكاتب من أن
بوتفليقة خادم لفرنسا فلمَ لا تحفه ؟))
ولكن يبقى أن المهم في رواية سويدية هو ما يرويه عن مشاهداته ومشاركاته الشخصية في "القوات الخاصة" التي كانت مهماتها "قذرة" كما يقول. فبعد انضمام سويدية إلى هذه القوات شهد بأم عينيه صنوف الرعب والعذاب،
فمثلا يقول إنه عاين حرق زملائه حدثا(طفلاً) يبلغ 15 عاما وهو حي يرزق, كما وقف على مشهد ذبح الجنود المتخفين على هيئة إرهابيين لمدنيين في قراهم, وإلقاء القبض على مشتبه به وإعدامه دون الاكتراث
بمحاكمته.
وهذه الشهادات التي تثير الاشمئزاز وتثير التساؤل عن دقتها في آن واحد، تجعل هذا الكتاب متفردا في تسليط الضوء على مسائل لم يكشف عنها من قبل ليس فقط فيما يتعلق بالمواجهة مع الإسلاميين بل وفيما يتعلق
بكيفية تسيير الأمور داخل الجيش الجزائري نفسه, وتشاؤم جنرالاته وغسل أدمغة جنوده, وكذا عمليات التطهير الداخلية الرامية إلى تخليصه من أي أصوات معارضة, والمخدرات, والتعذيب والإيذاء.. إلخ.
صحيح أن هناك 150 ألف شخص قتلوا وآلاف الناس اعتبروا في عداد المفقودين وآلافا آخرين تعرضوا للتعذيب وترملت آلاف النساء وتيتم آلاف الأطفال، ودب الشلل في المجتمع وحل الدمار في الاقتصاد, لكن من المؤكد أن
الكتاب يقدم جزءا بسيطا من الحقيقة المفجعة التي كانت وراء كل تلك المآسي.
والأكثر ترويعا بين كل هذا أن كثيرا من الأشخاص المسؤولين عن كل هذا لايزالون في السلطة ويحظون بالاحترام الشديد على المسرح الدولي, الأمر الذي يتطلب بحق -كما ينادي المؤلف- تشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق
على شاكلة لجنة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا لمحاكمة المذنبين وتأهيل الضحايا. وعلى العموم فإنه يمكن القول إنه إذا كانت نصف الشهادات التي يوفرها كتاب سويدية حقيقية فإنه يقدم شهادة مرعبة حقا.
--
5) اتسعت رقعة الرافضين لقرار الحكومة القاضي بإستغلال الغاز الصخري، خوفا من اثاره السلبية على البيئة، حيث تندد مدونات إلكترونية باستغلاله، وفي مقابل ذلك تستمر الحكومة في مسعاها حيث ترى أنه لابد من
إيجاد بديل للثروات التقليدية والتي اقترب وقت نضوبها، وهذا ما يعتبر فرصة لا تفوت للشركات الأجنبية بقيادة الفرنسيين والأمريكان الذين يرغبون في الاستفادة من الثروات الجزائرية على حساب أصحاب الأرض.
شرعت مجموعة من الشخصيات بولايات الجنوب في إطار حملة لرفض استغلال الغاز الصخري حيث نشطت لقاءات مع سكان المنطقة للتعريف بخطورة هذه الطاقة، وجمع التوقيعات للتأكيد على رفض قرار الرئيس باستغلال الغاز
الصخري.
وقال علالي موفق، أحد المبادرين لجمع التوقيعات حسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية: ”بدأنا في تعريف الرأي العام بخطورة الغاز الصخري وجمع التوقيعات، ونركز نشاطنا في المحافظات الجنوبية للجزائر لأنها
الأكثر تعرضا للضرر البيئي الناتج عن استغلال الغاز الصخري”، وأضاف المتحدث ”سنواصل التعبير عن رفض هذا المشروع حتى إلغائه”.
ومن جانبه، أكد مصباح حمو، أحد القائمين على الحملة ومسؤول حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض في الجنوب الجزائري: ل”الآناضول” لقد أثبتت كل الدراسات التقنية أن استغلال الغاز الصخري يؤدي إلى الإضرار
بالبيئة وتلويث المياه الجوفية التي يعتمد عليها سكان المحافظات الجنوبية بالجزائر لري الأراضي الزراعية والشرب”.
تحديث للسؤال برقم 2
فيما أشار إلى أن فرنسا تملك احتياطيات واسعة من هذه الطاقة في أراضيها لكنها لم تبادر بعد باستخراجها بسبب خطورته على