تحدى أحد الملحدين الذين لا يؤمنون بالله علماء المسلمين في أحد البلاد فاختاروا اذكاهم ليرد عليه و حددوا لذلك موعداْ. و في الموعد المحدد ترقب الجميع وصول
العالم لكنه تأخر فقال الملحد للحاضرين لقد هرب عالمكم و خاف لأنه علم أني سانتصر عليه و أثبت لكم أن الكون لبس له إله و اثناء كلامه حضر العالم المسلم و اعتذر عن تأخره. ثم قال لم أجد قارباْ أعبر به النهر
و انتظرت على الشاطئ و فجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب و تجمعت مع بعضها بسرعة و نظام حتى اصبحت قارباْ ثم اقترب القارب مني فركبته و جئت إليكم فقال الملحد إن هذا الرجل مجنون فكيف يتجمع الخشب و يصبح
قارباْ دون أن يصنعه أحد و كيف يتحرك بدون وجود من يحركه فتبسم العالم و قال فماذا تقول عن نفسك و أنت تقول ان هذا الكون العظيم الكبير بلا إله.