هُنا .. أفرغت ُحقيبة آلاتي الموسيقية، و قدّمتُ سيمفونيّتي الأولى و الأخيرة.
كنتُم أنتم جمهوري..
داعبتُ أوتار قلوبكم، و عزفتُ على مفاتيح عقولكم.
بعدها أسدلتُ ستائري السوداء على الآلات، تركتها مكانها و رحلتُ في صمت قلبي و ضجيج همساتكم.
انتهى العرضُ و لازلتم تهمسون...