وكان لقمان يدعو ربه قبل كل صلاةٍ : ( اللهم يا رب البحار الخضرْ ، والأرض ذات النبت بعدَ القطرْ ، أسألكَ عمراً فوقَ كل عمر ).
سمع لقمان هاتفاً أو منادياً يقول له من دون أن يراه: قد أجيبَت دعوتكَ وأعطيتَ سؤالكَ ولكن لا سبيلَ ﺇﻟﻰ الخلود، واختر إن شئتَ
1-بقاءَ سبع بقراتٍ عفْر، ﻓﻲ جبل وَعْرْ، لا يَمسَسْهن ذعر.
2- وإن شئْتَ بقاءَ سبع نواياتٍ من تَمر، مستَودعاتٍ ﻓﻲ صخر، لا يَمسَسْهن نَدى ولا قَطرْ.
3- وإن شئْتَ بقاءَ سبعة نسورٍ كلما هَلَكَ نسرٌ عَقَبَ بَعدَه نَسر.
فاختار لقمان النسور فعاش 3500 ........
أَعتقــــــــــد أن التمر لو عقم فستبقى بها قابلية الانتاش لسنين تفوق عمر النسور
و لكن ربما ما جعله يختار النسور أن البقر في راس الوعر لا يعرف هلاكها إلابقطع المسافات الطويلة
و التمر في بطن الحجر لا يمكن أن يعرف متى تنطفئ جذوة الحياة فيها .
ما رأيك ؟!