حاول المحاولون عبر مئات السنين الماضية عبر ازيد من 1400 سنة تحريف القرآن واللغو فيه وتكذيبه ولكنه باق كما هو لم يتغير ابدا، تغيرت المدن و تغيرت الاجيال
وردمت مدن واندثرت حضارات وبقي القرآن كما هو لا ولن يتغير... وبقي التحدي قائما : أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ (39).
بل ويقطع التحدي في موضع آخر ويقول عز من قائل :
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
يعني استحالة ان تأتوا بسورة مثل سور القرآن، وان فعلوا لهدموا قضية الاسلام كاملا.. ولكن ازيد من 1400 سنة لا بشر ولا انس بكل ما اوتوا من قوة علم ودهاء استطاعوا ان يرفعوا التحدي...
فلماذا يتعب هؤلاء انفسهم وفيما يهدرون طاقاتهم ؟
تحديث للسؤال برقم 1
كهربائي: هو الحقيقة ليس حقدا فقط بل حسد ايضا، من النوع الذي يعمي صاحبه من ان يرى نور الحقيقة... لماذا برايك يرسم رسام نكرة صورا كاريكاتورية يستهزيء بخير خلق الله، فيصبح في رمش
العين اسم على علم... ان الذين يناصرون محمد يتشفون بذكر اسمه، وكذلك الذين يعادونه يذكرون ويشتهرون ولكن بسوء...
وادخل غرف المسيحيين في البالتوك، لا هم لهم الا سب الرسول ونعته بنعوت نابية لا تخرج الا من افواه ستمتليء يوم القيامة قيحا وصديدا ان لم تتب عن غيها.
والعكس تدخل غرف المسلمين ولا تجد مسلما واحد يذكر السيد المسيح بسوء ابدا...
والقسيس الاهبل زيكوا او زيزوا، الذي لا سيرة له الا التقطيع والتجريح ليل نهار في خاتم النبيئين وفي دين الله الاسلام...
صديقي كهربائي يبدوا ان الكهرباء فصلت في دماغك فانت لا تعيش بين ربعك المسيحيين... نحن لا نتمنى لكم الا الهداية وانتم : وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ (109)
ولا نملك لكم الا العفو طاعة لربنا
تحديث للسؤال برقم 2
الى بدون اسم: اذا كان مقياس الحقد عندك هو الغنى والفقر، فهذا لا يوافق الحقيقة في شيء... لان السيد المسيح لما "صلبتموه في اذهانكم" لم يترك تركة لم يترك ملايين ولا اطنان من
الذهب.
باختصار شديد نحن لا نلعن المسيح ولا نسبه ولكنكم صباح مساء تلعنون نبي الاسلام وصحبه. فمن الحاقد في نظرك.
ثم اننا لما ندعوا شخصا للاسلام لا نقول له ابدا ادخل للاسلام لتصبح غنيا وثريا ومتطورا... الاسلام كدين لا يجعلك متطورا، ولكنه يجعلك حضاريا.. والتطور والغنى والثراء مرتبط باسباب العمل. فان عملت رزقت
المال وان قعدت لم ترزق شيئا سواء كنت مسلما او غير مسلم...
وقد قال سيدنا عر بن الخطاب : اعملوا فان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
تحديث للسؤال برقم 3
فيه مثل شعبي يقول : اذكر الماء يتكلم العطشان...
ونحن تكلمنا عن الحقد والحسد فتحدث اهله ونطق امثال كهربائي فورا...