قال المعلم بأن الله خلق نفسه في إجابة تتناسب مع سؤال أحد التلامذة
و أنا أتذكر هذا إلى اليوم و بهذا أود أن أدخل بهذا كسؤال يعالج موضوع الإلحاد.
الشيء الأكيد حسب العلماء أن الدين ليس له بديل كظاهرة تخص معظم البشر
و إذا صح الإعتقاد بوجود الله فسيكون اللادينيون أو الملاحدة أتعس الناس.
و لكن حتى الوقت الحاضر مالذي يجعل هؤلاء يرمون بالأديان في سلة واحدة
رغم كونهم متأكدين أن الديانات و أغلبها يؤمن بالله ستبقى بدون بديل يأخذ
مكانها و المعروف أن سبب تطور المسرح و السيرك في روسيا سببه الجهود
التي بذلت في السابق لتعويض الفراغ الديني و كل ذالك وجد أنه لا يعوض ذالك
الفراغ حتى في حياة من أصبحوا فعلا شيوعيين. و طبعا الملاحدة و خاصة في
العالم العربي يعيشون حالة من الضياع بسبب ذالك الفراغ و انعدام التوازن الذي
يضفيه الرجاء في حياة أخرى.
هناك أحد العلماء الأمريكيين يعتقد بوجود جينة متعلقة بالدين و لو يتم اكتشافها و
تعديلها فلن يشعر الناس بوجود فراغ لغياب الدين.
هناك أحد المفكرين لا أذكر إسمه يقول كلاما طريفا: (ترجمته)
"إذا كنتم تصلون إلى الله، فهذا يعني أنكم مؤمنون..
أما إذا كان الله يسمعكم، إذن فأنتم فصاميون"
السؤال بالصيغة المقصودة:
هل يمكن للملحد أن يعيش في طمئنينة و سعادة بعد أن يقنع نفسه أنه لا إله أو هو "لا أدري" يتقلب يمنة و يسرى مع
هواجس ترهقه بإحتمال وجود لله.
لا أقصد الشيوعيون الذين تبنوا الثورات و فكر الدفاع عن الفئات المحرومة فهده أيديولوجيا شبيهة بالدين و لكن المقصود هم أولئك الذين يعيشون آمنين و لكن في نمط حياة يشبه حياة البهائم التي لا تقلق نفسها بما
مبرر وجودها و لا إلى أين يكون المصير.
تحديث للسؤال برقم 1
للإشارة هذا السؤال طرحه زميلي و نحن في سن السابعة و المعلم ولله الحمد
مؤمن بالله و عندما أرى زملائي أو معلمي أو حتى بيته أتذكر تلك الأيام الجميلة.
أعجبتني هذه الآيات فأسلوبها جميل جداً.. سأطبعها!
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً
قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ
عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }الأنعام31
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
تحديث للسؤال برقم 2
pyramid2007
___________________________________
لماذا لا تتابع اسئلتك والردود عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتابع كل صغيرة و كبيرة لكنني أرد إنتقائيا
تحديث للسؤال برقم 3
أنا واثق بأن الإلحاد إنما حالة من التقهقر و اليأس القاتل
و الملحد في تيهانه يحاول توليد نوع من الطمئنينة فيكذب
على نفسه و غالبا ما يكون لسانه ناطقا بالشر فيستهزئ
بالله ليوهم نفسه بأنه الله لا يجيب لأنه غير موجود و أن العالم
يقوم بضبطه و تنظيمه بإتقان تام شيء إسمه "الصدفة" ههههههه
الله خارج نطاق التصور البشري لأن الإنسان مخلوق و محدود
أما الله فهو خارج نطاق الخلق و لا يوجد زمان نقيس به الوجود
لأن الزمان نفسه مخلوق و ممنهج بحركة الأجسام و المجرات
و يكفي أن الروح لا يحدها الزمن لأنها ببساطة ليست جسد
بل طاقة روحية محسوسة و غير ملموسة كالجمادات.