خلق الإنسان في كبد) حقيقة قرآنيّة و واقع بشري..إنه الإنسان يعايش الكبد في أطوار حياته كلها،منذ بدأ يخلّق في بطن أمه حتى ينتهي إلى سكرات الموت و مفارقة
الحياة,هكذا قدّر الخالق و أخبر ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )) (البلد: 4)
إن الخلية الأولى لا تستقرّ في الرحم حتى تبدأ في الكبد و الكدح و النصب ليتوفر لنفسها –و بإذن ربّها- الظروف الملائمة للحياة و ما تزال كذلك حتّى تنتهي إلى المخرج فتذوق من المخاض حتى إلى جانب الأمّ ما
تذوق، و ما يكاد الجنين يرى النور حتى يكون قد ضُغط و دُفع حتى كاد يختنق في مخرجه من الرحم، بل ربما اختنق بعض الأجنّة فانتهت حياته بنصب الولادة و اختناق المولود.
وحين يخرج الجنين للحياة يبدأ الجهد الأشقّ، حيث يتنفس هواءً لا عهد له به، و يفتح رئته لأول مرّة ليشهق ويزفر و يستهل المولود صارخا صرخة النزول الأول في الحياة الجديدة..و تبدأ دورة هضمية و دموية في
العمل على غير عادة و يعاني المولود الجديد من كبد إخراج الفضلات حتّى تُرُوِّض أمعاءه على هذا العمل الجديد..و في هذه المرحلة يكثر الصراخ و العويل حتى و إن قلّب الجنين ذات اليمين و ذات الشمال.
وكل خطوة بعد ذلك فيها كبد..فهو يعاني ما يعاني حين يهمّ بالحبو..و أشدّ من ذلك معاناة حين يستعدّ للوقوف و المشي..فهو خائف وجل و هو يقوم و يسقط و يبكي أكثر مما يضحك..و عند بروز الأسنان كبد..هذا فضلا عن
كبد الأمراض المعترضة و الآفات المصاحبة للنشأة.
و يستمرّ الجهد و الكفاح النصب والكبد في مسيرة الإنسان فهو يكابد حتى يتعلم و يكابد حين يفكّر..و في كل تجربة جديدة له فيها كبد و نصب ..
ولا شك أن هذه الكفاح والتعب والمجهود يبذله الإنسان لتخطي الصعوبات والعوائق الحياتية حيث نواجه مع كل صعوبة تحدي جديد للتغلب عليها لذا كانت الحياة مليئة بالتحديات .
تحديث للسؤال برقم 1
مشكور أخوي بدون لكن هذي ترجمة قوقل وهي غير صحيحة وركيكة ..
أقصد ترجمة شخص يتكلم الانجليزية :(
تحديث للسؤال برقم 2
يلا تكفون أحد يساعدني :(