هذه الأسماء كانت حكراً على أهل البيت عليهم السلام
بمعنى أنه لا يوجد من تسمى باسم علي قبل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
ولا يوجد من تسمى باسم الحسن أو الحسين قبل الحسن بن علي والحسين بن علي صلوات الله عليهما
فلماذا لم يسمي عمر أحد أولاده بأحد هؤلاء الأسماء إن كان يحب أهل البيت عليهم السلام؟
في حين أنّ اسم عمر لم يكن حكراً على عمر بن الخطاب
بل كان اسماً شائعاً
حتى من شيعة الإمام علي عليه السلام يوجد صحابي اسمه (عمر بن أبي سلمة)
فلماذا لا تقولون أن الإمام علي عليه السلام سمى ابنه عمر تيمناً بعمر بن أبي سلمة مثلاً؟
لماذا يا ملاعين تختزلون كل الصحابة بعمر بن الخطاب
وكل من تسمى عثمان بعثمان بن عفان
في حين أن الإمام علي عليه السلام يصرح علناً أنه سمى ابنه عثمان تيمناً بعثمان بن مظعون وبعد كل هذا تأتين أنتِ يا زانية وتقولين أنه سمى ابنه عثمان تيمناً بعثمان بن عفان؟
الجواب: لا، وهذه كذبة من كذبات الطائفة البكرية التي لها رصيد هائل من الأكاذيب ضد الشيعة.
بحار الأنوار / جزء 31 / صفحة[307]
عن هبيرة بن مريم، قال: كنا جلوسا
عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له: يا عثمان ! ثم قال: إني لم أسمه
باسم عثمان الشيخ الكافر، إنما سميته باسم عثمان بن مظعون.