لطالما صدع الروافضة رؤوسنا برزية الخميس ولطالما استنكروا رواية الرزية رزية الخميس. واتهموا عمر الفاروق رضي الله عنه أنه وصف النبي بالخرف.
الروافض يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟
أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الروافض؟
إليكم الرواية:
محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
« ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع
صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا
لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».
المصدر:
(كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن
كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد
الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.
فماذا يقول بنو رفض في هذه الرواية؟
وما حكم من يرويها؟
على مذهبكم يحب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.
لأن الرافضة يروون عن النبي أنه صار خرفانا في آخر عمره.