(((
أما قرع سمعك ماروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
( إن في الجنة سوقا تباع فيه الصور ) ، ونقل عن بعض الصلحاء أنه قال :
( رأيت ربي في المنام على صورة أمي ) وعبر المعبر "الرب" بالآيات القرآنية
و "الأم" بالنبي صلى الله عليه وآله وعنده أم الكتاب ، وهذا ضرب
من التمثيل - ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم جبرئيل تارة في صورة
أعرابي وتارة في صورة دحية الكلبي ، وتارة في صورة عظيمة كأنه
طبق الخافقين ، كل ذلك من التمثيلات المختلفة بحسب المقامات المتفاوتة
والنشئات المختلفة ، وإلا فجبرئيل حقيقة واحد وإنما اختلافه بحسب اختلاف
العوالم والنشئات .
وعلى هذا القياس ، الحكايات الواردة في باب النبي صلى الله عليه وآله
ورؤيته ربه ، ورؤية سائر الأنبياء والأولياء عليهم السلام ربهم على أنحاء
مختلفة متفاوتة في الظهور والخفاء ، بحسب ثخانة الحجاب ورقته .
)))
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/1069322_474252626000120_1714245497_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1004784_474252646000118_130887938_n.jpg