قامت القوى الثورية بجامعة الزقازيق بتقديم بلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لمطالبة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتحقيق في الملف
الصحي الخاص بالدكتور محمد مرسى، مرشح الرئاسة، والذى يتضمن أنه يعانى من نوبات صرع نتيجة استئصال ورم بالمخ عام 2008 بدولة بريطانيا، حسبما ورد فى البلاغ.
جاء في البلاغ الذى حمل رقم 61، أنه ورد في القرار الوزاري الخاص بعلاج الدكتور مرسى رقم ''3372'' الصادر بتاريخ 27/12/2007 طلب بخط يد مرسى نفسه لرئيس جامعة الزقازيق، يطالب فيه مساهمة الجامعة فى تكاليف
علاجه بالخارج بمبلغ12 ألف دولار أي ما يعادل 66193.2 جنية مصري فقط لا غير نظرا لأن تكاليف العلاج المبدئية في حدود 250 ألف جنية مصري.
وقد وافقت الجامعة في جلسة مجلسها برئاسة الدكتور ماهر الدمياطي رئيس الجامعة السابق برقم 380 بتاريخ 26 يناير 2008، وقررت صرف مبلغ 20 ألف جنيه له من الصندوق الخاص بالجامعة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عاطف عامر -منسق القوى الثورية بالجامعة- لـ''مصراوي'' أنه لم يقم بإثارة تلك القضية لا لأغراض شخصية أو منافسة انتخابية، إنما لما في منصب رئيس الجمهورية من مسئولية كبيرة يجب
الاهتمام بمن يتولاها صحياً وفكرياً.
أما بخصوص نفي الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق حول ما أثير من انه لازالت هناك أثار جانبية لازال يعاني منها الدكتور مرسي فأكد عامر بالمستندات أنه خلال اجتماع اللجنة الطبية
العليا بكلية الطب بتاريخ 27/12/2011 برئاسة الدكتور محمد بهجت عوض رئيس اللجنة وعضوية كل من الدكتور سالم الديب والدكتور منقذ مطيع والدكتور محمود محمد، على الاستمرار في العلاج والتحاليل الطبية اللازمة
للدكتور محمد مرسي العياط الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة الزقازيق لمدة 6 شهور بخصوص صرف الأدوية اللازمة لعلاجه من سكر الدم والتهاب الأطراف العصبية ووجود قرحة بالمعدة والاثني عشر.
وكذلك الأدوية اللازمة لإتمام علاج الدكتور محمد العياط من الاتهاب الكبدي الفيروسي ''C'' وقد اعتمد محضر اللجنة الدكتور عاطف رضوان بصفته رئيساً للجنة علي ان يتم عرض المحضر علي مكتب رئيس الجامعة بتاريخ
وارد 1/1/2012 .
ومن جانب آخر، قال الدكتور ياسر علي, المتحدث الرسمي لحملة الدكتور محمد مرسي، إن مرشحهم لم يعد يعاني من أي أعراض جانبية جراء استئصاله لورم حميد في المخ في عام 2008 في بريطانيا, مضيفا أنه
استكمل علاجه بالكامل ولم يعد يعاني من أي أعراض جانبية.
وأضاف ياسر في تصريحه أن الدكتور مرسي بكامل صحته وعافيته, وقد اكتمل شفائه من المرض, وانتهت أعراض المرض بالكامل أيضا ولا يوجد أي آثار جانبيه له, والدليل أنه طاف مصر كلها خلال الأيام الماضية وكان في
كامل وعيه وصحته, ولا يليق الحديث في هذه الأمور التي انتهت بالفعل.
وقد وصف الدكتور مراد محمد على، المستشار الإعلامي لحملة مرسى، الحالة الصحية لمرشحه بأنها ''أكثر من لائقة''، وأن كل ما يُثار ''مجرد شائعات كاذبة'' حسب قوله، مشيرا إلى أن مرسي يبدأ فعاليات يومه من 7
صباحاً وينتهى فجراً.
وتساءل: ''كيف يُصاب مرشحنا بأمراض الصرع وورم فى المخ ويظهر فى لياقة ونشاط جيدين فى مؤتمراته اليومية؟''، وأشار إلى زيارة ''مرسى'' إلى كفر الشيخ لحضور مؤتمر جماهيرى، ثم العودة للقاء تليفزيونى فى اليوم
نفسه ورغم انتهاء اللقاء الساعة 2 صباحا، فقد قام بجولتين في محافظتي الدقهلية والشرقية فى اليوم التالي مباشرة بدون أي علامات إجهاد أو تعب والحمد لله.
وأضاف مراد: ''أسلوب الشائعات اتبعه صفوت الشريف ومن بعده أنس الفقى، وزيرا الإعلام فى عهد المخلوع، وهو مستمر حتى الآن''.
تحديث للسؤال برقم 1
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2012/June/13/5097550.aspx
